يواجه نصف سكان رومانيا الحرمان المادي والاجتماعي، تليها بلغاريا (48٪)، وعلى الجانب الآخر تأتي الولايات الشمالية، وفقاً لبيانات عام 2016 التي نشرت يوم الثلاثاء في تقرير صدر عن يوروستات.
وسجل أعلى معدل للحرمان المادي والاجتماعي في رومانيا (50 في المائة) وبلغاريا (48 في المائة)، حيث يتأثر نصف السكان. كما يتأثر واحد من كل ثلاثة أشخاص في اليونان (36 في المائة)، وهنغاريا (32 في المائة) وليتوانيا (29 في المائة).
وعلى العكس من ذلك، أعلنت الدول الشمالية ولكسمبرغ عن نسبة أقل من التدهور المادي والاجتماعي: 3 في المائة في السويد، و4 في المائة في فنلنداـ و5 في المائة في لكسمبرغ، و6 في المائة في الدانمرك.
وفي الاتحاد الأوروبي، فإن معدل تدهور الظروف الاجتماعية والمادية هي أعلى بين الأشخاص من ذوي المستوى التعليمي الأدنى.
وفي رومانيا، يواجه 62 في المائة من السكان الذين أنهوا التعليم الابتدائي أو التعليم الثانوي الأدنى تدهوراً في الأوضاع المادية والاجتماعية، ويواجه نحو 46 في المائة من الذين أكملوا التعليم الثانوي هذا التدهور، في حين أن نسبة 15.2 في المائة من السكان الذين أكملوا التعليم ما بعد الثانوي أو الجامعي لديهم هذه المشكلة.
وفي العام الماضي، واجه 16٪ من سكان الاتحاد الأوروبي ( أو ما يقارب 75 مليون نسمة) تدهوراً في الأوضاع المادية والاجتماعية، أي أنه ينقصهم خمسة بنود على الأقل في القائمة التالية: الإنفاق غير المتوقع، أسبوع عطلة بعيداً عن المنزل، السماح بوجبة تشمل اللحوم والدجاج أو السمك لمدة يومين على التوالي، الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في المنزل، امتلاك سيارة أو شاحنة للاستخدام الشخصي، واستبدال الأثاث المتقادم أو الملابس القديمة بأخرى جديدة، وحذاءين مناسبين، وإنفاق مبلغ صغير من المال الأسبوعي لأغراض شخصية، والقيام باستمرار بأنشطة الاسترخاء، الالتمام مع افراد العائلة أو الأصدقاء لتناول الطعام أو الشراب مرة واحدة على الأقل في الشهر، أو وجود اتصال بالإنترنت.
(المصدر: ميديا فاكس بتاريخ 13/12/2017)