التقى وزير الدفاع الروماني ميهاي فيفور بتاريخ 11 كانون الأول 2017، في مقر وزارة الدفاع مع توماس غوفوس، نائب مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وتندرج زيارة المسؤول الأمريكي ضمن سلسلة الاتصالات الدفاعية الدورية بين الجانبين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا والولايات المتحدة، وهي فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع الحالية، وهي مناسبة أيضاً للتطرق إلى جوانب ملموسة في مجال التعاون مع الولايات المتحدة، سواء من المنظور الثنائي أو من منظور حلف شمال الأطلسي.
وخلال اللقاء، ناقش المسؤولان القضايا المتعلقة بالوضع الأمني في منطقة البحر الأسود، وطريقة تنفيذ التدابير التي من شأنها توفير الأمان والتكييف مع قرارات قمة حلف شمال الاطلسي في وارسو المتعلقة بالنهج الموحد للجناح الشرقي بأكمله، والتواجد المتقدم والمتكيف مع الأبعاد البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى المشاركة في بعثات إلى مسارح العمليات. وفي هذا السياق، أعرب المسؤول الأمريكي عن تقديره للمشاركة الكبيرة للقوات الرومانية في مسرح العمليات في أفغانستان، ومساهمة رومانيا في التحالف من أجل مكافحة داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، وكذلك للجهود المبذولة للقضاء على المنظمات الارهابية. ونقل توماس غوفوس رسالة من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بشأن اعتبار رومانيا نموذج يحتذى به بين دول الحلف، نظرا لالتزامها الثابت بتخصيص 2% من الناتج المحلى الاجمالي للدفاع. وفي هذا السياق، أكد الوزير الروماني ميهاي فيفور أن رومانيا ستواصل هذا التوجه في عام 2018، مسلطاً الضوء على أن تنفيذ برامج تجهيز القوات الروماني المسلحة سيبقى أولوية للحكومة الرومانية في الفترة المقبلة.
(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الرومانية، تاريخ 11/12/2017)