حذر وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس من أن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سورية سيكون لها تداعيات حتمية لا مفر منها من بينها عودة الإرهابيين من أصول وجنسيات أوروبية إلى دولهم الأصلية والاستعداد لشن هجمات إرهابية فيها.
وقال داستيس في مقابلة مع وكالة إيفي الإسبانية إن “الهزيمة العسكرية التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي في سورية سيكون لها آثار وتداعيات كبيرة لا يمكن تجنبها ونحذر من قدرة الإرهاب الهائلة على تجديد نفسه تلقائيا والظهور بأشكال جديدة”.
وأضاف داستيس إن “التهديد الآخر الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي هو أنه بالرغم من خسارته وفقدانه القاعدة الأرضية له إلا أن بإمكانه التسلل والتوسع والعبور إلى خارج المنطقة الجغرافية التي انهزم فيها” داعيا إلى إيلاء اهتمام خاص من أجل منع وتفادي وقوع أعمال وهجمات إرهابية.
ولفت إلى وجود ما يقارب 200 إسباني أو من المقيمين في إسبانيا ممن انضم والتحق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي حسب بيانات المركز التذكاري لضحايا الإرهاب لعام 2016.
وبعد أن دعمت الدول الغربية التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية ووفرت لها الغطاء السياسي اتخذت مؤخرا إجراءات لمنع عودة الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها عدة مدن أوروبية في تأكيد على ارتداد الإرهاب على داعميه.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/12/2017)