اشاد الالاف من الاشخاص بالملك ميهاي الأول على مدى الايام القليلة الماضية. وجاء الحشد لنعش الملك حاملين الزهور البيضاء، ومددت الأسرة المالكة فترة الوصول للراغبين إلى القصر الملكي، حيث تم إيداعه التابوت، نقلاً عن وكالة مولدبرس عن وكالة أنباء ميديا فاكس.
وخلال ليلة الخميس-الجمعة، جاء آلاف الاشخاص من مختلف مقاطعات رومانيا ومن جمهورية مولدوفا للمشاركة بتأبين جلالة الملك.
وكان الحضور مؤثراً بحيث قررت العائلة المالكة أن تدع أولئك الذين يرغبون في توديع الملك ميهاي الأول الوصول إلى القصر الملكي طوال الليل، على الرغم من أن البرنامج كان محددا ًلغاية الساعة 22.00.
وقد زين الناس بالورد والزنبق والزهور أو الأقحوان الأبيض جميع أنحاء سور القصر الملكي وأضاءوا الآلاف من الشموع. وتم ملء ثلاث صفحات كتب تعزية يوم الخميس فقط.
وفي كيشيناو ذهب الناس إلى سفارة رومانيا لإضاءة الشموع وتسجيل رسائل الوداع في كتاب التعازي.
وأعلنت رومانيا أيام 14 و15 و16 كانون الأول / أيام حداد وطني. وفي الوقت نفسه، تجاهل رئيس مولدوفا طلب مقدم من رئيس البرلمان، أندريان كاندو، في إعلان 16 كانون الأول يوم حداد وطني في البلاد.
وقد أعلن عن حضور الجنازة ممثلين من العائلات المالكة في كل من: بريطانيا، السويد، اسبانيا، بلجيكا، الأردن، لوكسمبورغ، ليختنشتاين، البحرين، بلغاريا، اليونان، صربيا وألبانيا وفرنسا وبروسيا وايطاليا والبرتغال. كما سيحضر ممثلون عن العائلة الامبراطورية من روسيا والنمسا وألمانيا والأسرة العظمى الدوقية من بادن، والعائلة المالكة في فورتمبيرغ، والعائلة المالكة في ليجني.
وقد توفي الملك ميهاي الأول بتاريخ 5 كانون الأول 2017، في مقر إقامته الخاص في سويسرا، بمرض ابيضاض الدَّم اللوكيميا. ووصل نعش الملك إلى رومانيا يوم 13 كانون الاول على متن طائرة عسكرية ونقل بالسيارة إلى قلعة بيليش، حيث تواجد مسؤولون من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من كيشيناو، لوداعه. وفي وقت لاحق، ونقلت جثته إلى صالة العرش بالقصر الملكي في بوخارست، حيث بقي لغاية يوم السبت عندما دفن في كاتدرائية أسقفية الملكية الجديدة كورتا دي أرجيش، بجانب زوجته.
(المصدر: مولد برس بتاريخ 15/12/2017)