أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين في سورية بطلب من حكومتها الشرعية سيواصلون تقديم خدماتهم حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية فيها.
من جهة ثانية أوضح شمخاني في كلمة له خلال مهرجان اليوم تكريما لشهداء محافظة كردستان غرب إيران أن مزاعم الكيان الصهيوني أو أي جهة أخرى لن تؤثر على حسابات وقرارات ايران التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة.
وتطرق شمخاني إلى الصفقات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة مع النظامين السعودي والإماراتي والتي تنص على منحهما آلاف الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل لارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني وقال إن “الاستعراضات الإعلامية لا يمكنها التغطية على الوجه الكريه للمجرمين وسفاكي الدماء الذين قتلوا الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ الشعب اليمني الأعزل”.
وفيما يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس جدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي التأكيد على أن كامل القدس الشريف هي عاصمة أبدية لفلسطين مبينا أن الأخطاء الاستراتيجية لأمريكا والكيان الصهيوني في اعتبار القدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب ستؤدي الى موجة من اليقظة في العالم الإسلامي.
وتابع شمخاني إن ” القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي ومحور للانسجام بين المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وبكل تأكيد فإن هذه القرارات ستسرع في مسار إزالة هذا الكيان من الوجود”.
قاسمي: فلول تنظيم “داعش” الإرهابي يحاولون مواصلة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
من جهة أخرى أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الهجوم الإرهابي على كنيسة في مدينة كويتا الباكستانية مؤكدا أن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يتعرض للهزيمة في سورية والعراق يحاولون بهجماتهم المتوحشة ادامة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد قاسمي في تصريح له اليوم على أنه تم القضاء على أكبر تنظيم إرهابي في العالم بالإرادة الصلبة لحكومات وشعوب المنطقة ورغم أنف الأعداء مشيرا إلى أن هذا التنظيم التكفيري يحاول نشر الرعب والخوف بين الشعوب بعد هزيمته من خلال شن هجمات إرهابية عقيمة.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على الكنيسة بولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان امس والذي خلف تسعة قتلى وأكثر من 50 مصابا.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/12/2017)