أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” تتعرض لضغوطات خارجية تعيق “تنشيط عملها” في مجال ترميم الآثار في تدمر وحلب.
وقال لافروف خلال اجتماع اللجنة الخاصة بشؤون اليونسكو في موسكو اليوم إنه “فيما يتعلق بالأضرار الجسيمة التي ألحقها الإرهابيون بأغنى تراث ثقافي وتاريخي للشرق الأوسط فإننا نسعى جاهدين لتنشيط عمل اليونسكو لاستعادة آثار تدمر وحلب”.
وأضاف لافروف “نحن بهذا الصدد وبعد النبضات الإيجابية الأولى نأسف لإيقافها حالياً لأن الضغط الذي كان ولا يزال يمارس على منظمة اليونسكو وعلى مجلس أمانتها يعكس حقيقة مؤسفة هي أن الحسابات السياسية لا تزال تسيطر على الحس السليم فيها”.
وتعرضت الاثار السورية لأعمال تخريب وتدمير ونهب وتهريب ممنهجة على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة ولا سيما في تدمر وفي المناطق الشرقية والجنوبية حيث أعربت اليونسكو مرات عديدة عن تنديدها بهذه الأعمال واعتبرت مكافحة تهريب القطع الأثرية السورية أهم أولوياتها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 20/12/2017)