القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم في سوريا، والتي تنازلت عنها الحكومة السورية لروسيا لمدة 49 عاماً ، ستكون قريبا قادرة على استضافة سفن تعمل بالطاقة النووية. وقد بدأ الروس بالفعل يتوسيع هاتين القاعدتين.
هذا وقد بدأت وزارة الدفاع الروسية يتوسيع وتحديث قاعدتي حميميم وطرطوس، الواقعتين على البحر الأبيض المتوسط، وفقا لإعلان وزير سيرغي شويغو. وسوف تتمكن القاعدتان من استيعاب 11 سفينة حربية، بما فى ذلك السفن التى تعمل بالطاقة النووية، وفقا لما ذكرته محطة روسيا اليوم. ويأتى هذا الاعلان بعد ان أمر فلاديمير بوتين بالانسحاب الجزئى للقوات الروسية من سوريا. ومن ناحية أخرى، اتهم قائد الجيش الروسي الاربعاء الولايات المتحدة قيامها بتدريب المقاتلين السابقين في تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة عسكرية في التنف بسوريا من أجل زعزعة استقرار البلاد، والتي اعتبرها ثقباً أسوداً على الحدود مع العراق. ووفقا للجنرال الروسي، يطلق الأمريكيون على هؤلاء الجهاديين السابقين اسم “الجيش السوري الجديد”، وأنه “بمجرد تدريبهم، سيغيرون مكانهم وسيحصلون على اسم آخر. أما مهمتهم فهي زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
هذا وقد نفى الجيش الامريكي مراراً وفي مناسبات عديدة مثل هذه الادعاءات، مشيرا إلى أنه يستخدم قاعدة التنف بشكل مؤقت لتدريب قوات حليفة من أجل محاربة الدولة الإسلامية.
جدير بالذكر ان الدولة الإسلامية فقدت هذا العام تقريبا جميع الأراضي التي سيطرت عليها قبل ثلاث سنوات في سوريا والعراق.
(المصدر: صحيفة أديفارول ، تاريخ 27/12/2017)