استقالت دوينا بانا، الاربعاء 3/1/2018 من منصب وزيرة المياه والغابات، متذرعة بأسباب صحية، وفقاً لما جاء فى بيان رسمي صادر عن الوزارة.
وجاء في الاستقالة التي قدمتها الوزيرة إلى رئيس الوزراء ميهاي تودوسه بتاريخ 3 كانون الثاني 2018 “أعلمكم أن حالتي الصحية لم تعد تسمح لي بمواصلة العمل كوزيرة، ولذلك أقدم استقالتي من منصب وزيرة المياه والغابات لأسباب صحية. وهنا أقدر التعاون المثمر والمتميز الذي أتيح لي ضمن الوزارة، وأؤكد لكم دعمي الكامل لتنفيذ البرنامج الحكومي بصفتي عضو في البرلمان”.
وبيَّنت الوزيرة في تقرير نشاطاتها المرفق باستقالتها أنه “من خلال الإجراءات والتدابير الملموسة المتخذة في مجال الغابات خلال توليها وزارة المياه والغابات (آذار 2014 – كانون الأول 2014 و 30 حزيران 2017 – 3 كانون الثاني 2018)، إضافة إلى نشاطي في البرلمان الروماني، أعتبر انني انجزت مهمتي وهي: تخفيض حاد في قطع الأشجار غير المشروع من غابات رومانيا”.
وأضافت دوينا بانا “بفضل نظام رادار الغابات واستخدام نظام الاتصال الموحد 112 لنقل الأخشاب، والمطبق منذ عام 2014، إضافة إلى التدابير التشريعية التي بدأنا الشروع بها، والقانون جديد للغابات، وقانون الغرامات جديد للتجاوزات والانتهاكات بحق الغابات، تمكنا من تحفيض قيمة الأخشاب المقطوعة بشكل غير قانوني من 8.8 مليون مترمكعب/سنوياً (وفقا لتقرير ديوان المحاسبة لرومانيا في عام 2014)، إلى حوالي 0.4 مليون متر مكعب / سنوياً. كذلك، وبسبب تطبيق رادار الغابات الذي لا يسمح بشراء الأخشاب المقطوعة بشكل غير قانوني، تحولت رومانيا من مصدر إلى مستورد للاخشاب. وأصبحت رومانيا اليوم تصدر 0.3 مليون متر مكعب/سنوياً، وتستورد أكثر من 2 مليون متر مكعب سنوياً”.
وقال رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم، ليفيو دراغنيا، إن ترشيح وزير جديد للمياه والغابات سيتم في إطار اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب الذي سينعقد في الأيام القادمة”.
وشكر دراغنيا الوزيرة دوينا بانا لما قدمته ضمن الحكومة الرومانية وخصوصا في نجاحها بتخفيض عمليات نزع أشجار الغابات، وأنه يمكن دمج وزارة المياه والغابات مع وزارة البيئة”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، تاريخ 3/1/2018)