بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع الوفد البرلماني البرازيلي برئاسة ارليندو شيناليا عضو مجلس النواب البرازيلي رئيس برلمان دول الميركوسور سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين سورية والبرازيل في المجالات كافة وبشكل خاص في المجال البرلماني.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين خلال اللقاء إلى أهمية وعمق العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بين سورية والبرازيل والدور الإيجابي المهم الذي تقوم به الجالية السورية في البرازيل لتعزيز العلاقات داعيا الوفد الضيف إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية من جرائم ارتكبتها التنظيمات والمجموعات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية ودولية على مدى السنوات السبع الماضية إلى الرأي العام البرازيلي.
من جهته أكد النائب شيناليا أن الهدف من زيارة الوفد توطيد العلاقات السياسية والبرلمانية بين البلدين الصديقين والتي يعززها وجود جالية كبيرة من العرب المغتربين في البرازيل والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي شنت عليها لنقل ذلك إلى الرأي العام والشعب البرازيلي الذي يتعاطف ويتضامن مع الشعب السوري مشيدا بحالة الاستقرار التي لمسها الوفد في زيارته خلال الأيام الماضية.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن توطيد العلاقات الدبلوماسية بين سورية والبرازيل من شأنه تعزيز التعاون على مختلف الصعد الرسمية والشعبية ولا سيما خلال المرحلة المقبلة التي تشهد بداية تعافي سورية ونهوضها من جديد معربين عن أملهم بأن تسهم البرازيل بدور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار مستقبلا في سورية.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير ومحمد حسنين خدام مدير إدارة أمريكا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين والقائم بالأعمال البرازيلي في دمشق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/1/2018)