دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مواصلة جهود تسوية الأزمة في سورية لتمكين المهجرين السوريين من العودة إلى وطنهم.
ونقلت (ا ف ب) عن البابا فرنسيس قوله أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الكرسي الرسولي اليوم: إنه “من المهم أن نتمكن من متابعة مختلف مبادرات السلام الجارية لمصلحة سورية في مناخ بناء من الثقة المتزايدة بين الأطراف” مشيرا إلى أن الحرب الإرهابية على سورية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات “أثرت على البلاد وتسببت بمعاناة مروعة” داعيا إلى ضرورة تمكين المهجرين السوريين من العودة إلى وطنهم.
وشدد البابا على ضرورة حماية جميع أبناء سورية ومن بينهم “المسيحيون الذين يساهمون منذ قرون بشكل فعال في تاريخ سورية”.
يشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية في سورية التي قامت بها التنظيمات الإرهابية التي رعتها دول غربية وبعض الأنظمة في المنطقة والإجراءات الاقتصادية احادية الجانب التي اتخذتها بعض تلك الدول ضد سورية أدت إلى تهجير عدد من السوريين إلى العديد من الدول.
وحول قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي جدد البابا فرنسيس دعوته لضرورة احترام الوضع القائم في القدس ودراسة أي مبادرة حولها لتجنب أي تفاقمات محتملة.
من جهة أخرى شدد البابا فرنسيس على أهمية دعم كل مبادرة للحوار في شبه الجزيرة الكورية بهدف زيادة الثقة المتبادلة وتأمين مستقبل يسوده السلام.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية بذريعة برنامجها النووي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/1/2018)