كتبت وكالات الأنباء الدولية الرئيسية ، والعديد من الصحافة في العديد من الدول، عن الأزمة السياسية في رومانيا، والتي أدت إلى إعلان رئيس الوزراء ميهاي تودوسه عن إستقالته.
وكتبت وكالة رويترز للأنباء أن رئيس الوزراء الروماني مقالاً بعنوان “رئيس وزراء رومانيا يقدم استقالته بعد سحب الحزب الاجتماعي الديمقراطي دعمه السياسي لحكومته”.. وقالت أن زعيم الحزب ليفيو دراغنيا مازال يسيطر بشدة على الحزب الحاكم والحكومة كذلك. أما وكالة بي بي سي نيوز فقد كتبت على صفحتها الالكترونية “رومانيا تفقد رئيس حكومة الثاني خلال سبعة اشهر”. وجاء في مقالها “هزم الحزب الاجتماعي الديمقراطي في صراعه على السلطة، والذي تسبب بسقوط غرينديانو قبل تودوسه)، مشيرين إلى التظاهرات التي عمت الشوارع في رومانيا ضد الإصلاحات المثيرة للجدل في القضاء.. وجاء في المقال “حذرت الحكومة الأوروبية في العام الماضي أن مكافحة الفساد في رومانيا تعاني من خطر كبير بسبب تعدي الصحافة والسياسة”.
بدورها كتبت وكالة بلومبرغ للانباء أن “حكومة رومانيا تنهار بعد خسارة رئيس الوزراء لصراع مع رئيس الحزب “. ونقلت وكالة فرانس 24 ، ووكالة الوكالة الفرنسية للانباء أن “الحزب الحاكم اليساري في رومانيا يغرق حكومته للمرة الثانية خلال عام واحد”… وجاء في المقال “قدم رئيس وزراء رومانيا اليساري ميهاي تودوسه، استقالته من منصبه مساء الاثنين 15/1/2018 بعد أن خسر دعم حزبه له في الصراعات الداخلية على السلطة، وذلك بعد سبعة أشهر فقط على معاناة سلفه الذي لقي نفس المصير”.. وقال الصحفيون الفرنسيون، إنه من المعروف جداً أن ليفيو دراغنيا يتحكم بمقاليد السلطة من وراء الكواليس”. وذكرت وكالة انباء اسوشيتد برس الأمريكية أن “استقالة رئيس الوزراء الروماني بعد خسارته دعم حزبه”.
(المصدر: وكالة ميديافاكس للانباء، تاريخ 15/1/2018)