دعا الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الأحزاب السياسية في رومانيا للحضور إلى القصر الرئاسي للبدء بمشاروات اليوم الأربعاء 17/1/2018، من أجل تسمية شخص جديد لتولي منصب رئيس الوزراء.
وأول المدعويين للمشاورات هما أعضاء التحالف الحاكم (PSD & ALDE)، حيث صرح كلاوس يوهانيس أنه سيطالب كافة الأحزاب خلال مشاوراته معهم حتى لا يؤدي الوضع السياسي الناتج عن استقالة حكومة تودوسه إلى عواقب اقتصادية سلبية، معلناً أن ميهاي فيفور هو رئيس الوزراء المؤقت حتى تعيين حكومة جديدة.
ودعا يوهانيس إلى ضرورة تعيين حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن ، ووفقا للبيان الرئاسي، حددت المواعيد على الشكل التالي:
الساعة 12.00 (PSD+ALDE)، وبعد ذلك وبالتدريج (PNL)، و (USR)، (PMP)، (UDMR)، وأخيراً المجموعات البرلمانية للاقليات الوطنية .
وقال رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي ليفيو دراغنيا إنه غير رأيه بألا يزور قصر الكوتروتشين خلال ولاية يوهانيس، وقال “قلت إني لن أذهب إلى القصر الرئاسي خلال هذه الفترة الرئاسية، ولكني عندما قلت ذلك لم أفكر بأننا سنحتاج إلى مشاورات جديدة مع الرئيس من أجل تعيين رئيس جديد للوزراء.. سيتم دراسة كل وزير على حدا وبجدية، وإذا اقترحنا فيوريكا دانتشيلا (وهي الشخص المقترح من قبل الحزب الحاكم لمنصب رئيس الوزراء) أن تحتفظ أم لا بأي من الوزراء الحاليين في حكومتها القادمة، فإن هذا الأمر سيتم بعد دراسة جادة ودقيقة للغاية..
وقال رئيس الحزب الوطني الليبرالي (المعارض)، لودوفيك أوربان بتاريخ 16/1/2018 إن الليبراليين سيطالبون بانتخابات مبكرة ، أو بإخلاء الحزب الاجتماعي الليبرالي من الحكم إلى المعارضة… وقال “هدفنا هو إبعاد الحزب الاجتماعي الديمقراطي عن السلطة. لقد قررنا عدم المشاركة في أي صيغة حاكمة إلى جانب الحزب الاجتماعي الديمقراطي، وقررنا أيضا التصويت ضد أي حكومة تتضمن في تشكيلتها أي ممثل عن ذلك الحزب”.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق ترايان باسيسكو، دعا الرئيس كلاوس يوهانيس إلى أن يكون لاعباً في اللعبة السياسية فقد حان الوقت، وأن يرفض تعيين رئيس وزراء من الحزب الاجتماعي الديمقراطي. (المصدر: وكالة ميديافاكس للانباء، تاريخ 16/1/2018)