ستعقد اليوم جلسة استماع جديدة في القضية بين ترايان باسيسكو الرئيس الروماني السابق وإيغور دودون الرئيس الحالي للدولة بشأن إلغاء قرار سحب جنسية جمهورية مولدوفا اليوم 22 كانون الثاني لدى محكمة كيشيناو فرع بوتانيكا. وستبدأ جلسة الاستماع اليوم في الساعة 8:30 وسيلي ذلك الاستماع إلى آخر تصريحات الطرفين.
وقال أناتول شالارو القيادي في حزب الوحدة الوطنية، وهو الحزب الذي يشغل فيه ترايان باسيسكو منصب “الرئيس الفخري” على الشبكات الاجتماعية إنه “لحين تسوية الوضع حول الجنسية المولدوفية لباسيسكو” سيكون إلى جانب الرئيس الروماني في جلسة المحاكمة “لدعمه معنوياً”.
كما كتب شالارو على صفحته على الفيسبوك: “آمل أن يكون لدى العدالة المولدوفية الشجاعة للحكم وفقاً لنص وروح القانون وليس بناء على أوامر من دودون”.
وكانت قد عقدت الجلسة الأخيرة في هذه المسألة في 15 كانون الأول 2017، عندما قدم محامي باسيسكو شريط فيديو في إطار أحد البرامج التلفزيونية يظهر تعليق الرئيس إيغور دودون على سحب الجنسية من الرئيس السابق لرومانيا.
وقد صرح المدافع إيغور دودون، المستشار القانوني للرئيس، مكسيم ليبيدينسكي أنه أثناء دراسة طلب الحصول على الجنسية المولدوفية، كان الرئيس باسيسكو قيد التحقيق الجنائي في رومانيا وأن التشريع المولدوفي يحظر منح الجنسية في مثل هذه الحالات. والمرسوم الخاص بسحب الجنسية المولدوفية عن ترايان باسيسكو هو واحد من أوائل المراسيم الموقعة من قبل إيغور دودون كرئيس للدولة. أصبح ترايان باسيسكو وزوجته مواطنين مولدوفيين رسمياً في 3 تشرين الثاني 2016، بعد أن أديا اليمين في السفارة المولدوفية في بوخارست. وتلقى ترايان وماريا باسيسكو الجنسية المولدوفية بموجب مرسوم من الرئيس نيكولاي تيموفتي، وقع في أوائل حزيران 2016.
(المصدر: موقع الاندبندنت بتاريخ 22/01/2018)