سجلت مجموعة من النواب المولدوفيين يوم الاربعاء في البرلمان مشروع اعلان يدين الهجمات الروسية على أمن المعلومات والتدخل السيئ في النشاط السياسي في جمهورية مولدوفا. وفقاً لموقع deschide.md. .
وجاء في المبادرة ” يعلن برلمان مولدوفا عن قلقه إزاء الهجمات المكثفة ضد أمن المعلومات أطلقها الاتحاد الروسي في بلادنا من خلال التلفزيون من موسكو وبعض وسائل الإعلام في جمهورية مولدوفا. تستهدف الهجمات تشويه سمعة جمهورية مولدوفا والمؤسسات والمسؤولين، ولكن الأسوأ هو أن تهدف إلى تشويه سمعة مواطنيها”. وتقول الوثيقة أيضا أن السلطة التشريعية في كيشيناو تعتقد أن “تصريحات تشويه سمعة بلدنا ومواطنينا، والحصارات التي فرضت على المصدرين المولدوفيين والتحرش السياسي بالمسؤولين المولدوفيين، بما في فيهم ممثلين عن البرلمان والحكومة المولدوفية يشكل تدخلاً علنياً من قبل السياسة في موسكو بما في ذلك بعض مؤسسات السياسة الروسية في أمور بلدنا، ويدل على استفزازية غير ودية بالنسبة لبلدنا. كل هذه المشاكل ليست جديدة، وبعضها استمر بالفعل لسنوات، ولكن الجديد هو أن الكيفية العدوانية والتحدي بدأت تتطور وتتكثف “.
ومع ذلك، يدعو مشروع البيان صناع القرار السياسي في روسيا لوقف حملات التدخل والإساءة والتشهير بجمهورية مولدوفا، وجميع أشكال الدعم للأطراف السياسية بجمهورية مولدوفا، مشيراً إلى أن تمويلها من مصادر أجنبية غير قانوني فضلا عن دعمهم بطرق أخرى.
وتعود المبادرة الى مجموعة من النواب من الحزب الديمقراطي، والمجموعة البرلمانية الشعبية الاوروبية، ونواب غير متحزبين. وستطرح الوثيقة للتصويت في إحدى الجلسات العامة الأولى للمجلس التشريعي في دورة الربيع. وفي يوم الثلاثاء، أعلن الحزب الليبرالي لجمهورية مولدوفا أنه سيقدم طلباً إلى المحكمة الدستورية لإلغاء أحكام خمسة قوانين تشير إلى وضع اللغة الروسية كلغة اتصال. ويعتقد الليبراليون أنه من خلال هذه القوانين، تمنح اللغة الروسية وضعاً مشابها للغة الرسمية -الرومانية، مما يشكل انتهاكاً للدستور.
(المصدر: موقع ميديا فاكس بتاريخ 25/01/2018)