أكد نواب في البرلمان الأوروبي أن عدوان النظام التركي على عفرين يمثل انتهاكاً وخروجاً عن القانون الدولي هدفه بث الرعب والإرهاب في المدينة وليس محاربته.
وأشار البرلمانيون في مؤتمر صحفي عقد بناء على مبادرة “مجموعة اليسار الأوروبي الموحد” ونقلت مقتطفات منه وكالة “اكي” للأنباء إلى أن تركيا “تسعى إلى تدمير نموذج السلام والتنوع القائم في عفرين وشمال سورية” مشددين على أن العدوان التركي “يمثل خروجاً عن القانون الدولي وهدفه نشر الرعب والإرهاب حيث تستهدف القوات التركية المدنيين والبنى التحتية بالدرجة الأولى”.
وأكدت البرلمانية الألمانية غابي زيمر على “وجوب تحرك جميع الدول والمؤسسات ومطالبة تركيا بسحب قواتها من عفرين” مضيفة.. أنه “من المخجل أن نشهد على هذا الضعف الأوروبي في الوقت الذي يتم فيه استهداف المدنيين” معبرة عن صدمتها لطريقة تعامل المجتمع الدولي مع العدوان العسكري التركي على عفرين.
وأوضح مشاركون آخرون في المؤتمر الصحفي أن تركيا هي التي تسعى لتأجيج الوضع وتصعيد العنف عبر زج عناصر من تنظيم القاعدة ضمن قواتها مبينين أن “تركيا تنشر الإرهاب في عفرين ولا تحاربه كما تدعي”. كما طالب النواب المؤسسات الأوروبية بتجميد مفاوضات الشراكة فوراً مع تركيا موضحين أنهم لا يرون أي “فرصة لأنقرة للالتحاق بالركب الموحد”. ووجه النواب انتقادات لاذعة إلى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني واصفين موقفها من العدوان التركي بـ”الضعيف وغير الكافي”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 25/1/2018)