صرح كلاوديو ماندا، رئيس اللجنة البرلمانية لمراقبة عمل جهاز الاستخبارات الداخلية (SRI) بعد لقاء استمر لمدة ساعة مع غيورغي مايور، الرئيس السابق للجهاز وقال ماندا “ناقشنا الإجراءات بشكل عادل وطبيعي ومنفتح جداً، أما السيد مايور فقد كان مهتماً بتوضيح الأمور الخاصة التي تهمه، ولم نناقشها بالتفصيل.. لقد اتفقنا اننا سنناقش الموا ضيع التي نوقشت أمام الرأي العام … ، تلك التي هي في الفضاء العام “.
هذا ويمثل جيورجي مايور بتاريخ 27/2/2018 أمام اللجنة البرلمانية المعنية بعمل الجهاز وتم الاتفاق على ذلك خلال لقاء مايور وماندا في اجتماع خاص وبدون السماح للصحافة بالدخول إلى مقر البرلمان، خلال هذا اللقاء.
وقال ماندا إن مايور يريد القدوم بدراسة تحدد عمل الجهاز خلال رئاسته منذ البداية أي منذ بداية ولايته وكيف كان وضع الجهاز عند تسلمه منصب الرئيس ، وكيف أصبح الجهاز حين مغادرته هذا المنصب، وأبدى استعداده للرد وتوضيح جميع الجوانب المتعلقة به (…) لم نناقش أي شيء بالتفصيل (…) لم أقم بمراجعة أي موضوع لأن هذه الأمور يجب مناقشتها في إطار اللجنة “.
جدير بالذكر أن جيورجي مايور ذكر اسمه من قبل جميع الأشخاص الذين تم الاستماع اليهم من قبل اللجنة ، وقالوا ان مايور كان يعرف ان الجهاز كانت يتدخل في جميع هياكل الدولة…
ومن ناحية أخرى انتقد أعضاء حزب اتحاد أنقذوا رومانيا منع الصحافة من دخول مبنى البرلمان ، ولا حتى إلى المؤتمرات الأخرى بسبب تدابير اجراء اللقاء بين ماندرا ومايور .
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، تاريخ 4/2/2018)