ستشارك فرقة من جيش جمهورية مولدوفا في الفترة بين 11 إلى 17 شباط، في التدريب المتعدد الجنسيات النسر البلاتيني ” Platinum Eagle 18.1″ الذي يجري في مركز التدريب باباداغ في رومانيا، وفقا لوزارة الدفاع في كيشيناو.
وسوف تتدرب الفرقة التي تتكون من 60 ضابطاً وضابط صف ورقباء وجنود والتابعة للواء المشاة المحمول “داشيا” في مدينة كاهول إلى جانب الكتيبة 22 من قوات حفظ السلام في كيشيناو، مع جنود من بلغاريا وجورجيا ورومانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك، ستشارك جمهورية مولدوفا في التدريب ” النسر البلاتيني ” مع 12 وحدة تقنية من نوع HMMWV (الآليات العسكرية 4 × 4) بالإضافة إلى المعدات العسكرية.
وفقاً لوزارة الدفاع المولدوفية فإن:” الغرض من هذه العملية هو زيادة قابلية التشغيل البيني لدى القوات المشاركة، والحفاظ على القدرة على التدريب المشترك، والتحضير لعمليات حفظ السلام وتطوير بيئة إقليمية مواتية لتفعيل التعاون العسكري متعدد الجنسيات. ووفقا للسيناريو، سيشكل جيش مولدوفا جزءاً من شركة دولية، يقودها الزملاء في الولايات المتحدة، وسيتم التدريب على إطلاق النار من الأسلحة المتوفرة، وإجراءات الرقابة على الوحدات التابعة “.
وقال رئيس مولدوفا إيغور دودون إن مشاركة بلاده في مثل هذه المناورات العسكرية “خاطئة”، قائلاً إنه يريد الحفاظ على حياد مولدافيا دولياً.
وفي عام 2017، تخلت وزارة الدفاع في كيشيناو عن خطط المشاركة في تمرين “نسر البلاتين” بعد رفض إيغور دودون التوقيع على مرسوم بهذا الغرض.
ومؤخراً، أدان الرئيس مبادرة إنشاء كتيبة عسكرية مشتركة مولدوفية-رومانية بعد أن أعلن وزير الدفاع الروماني ميهاي فيفور أنه في صالح هذا النهج. وكان فيفور قد ادلى بتصريحاته في ختام اجتماع مع نظيره المولدوفي اوجين ستورزا.
والرئيس المولدوفي إيغور دودون هو عدو صريح للحكومة المولدوفية وخاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ويرفض التقارب مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، يفضل تعميق العلاقات مع روسيا وغيرها من الدول السوفياتية السابقة.
(المصدر: ميديا فاكس بتاريخ 10/02/2018)