أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن من مصلحة إيران وفرنسا أن تدافعا عن الاستقرار والأمن في سورية ولبنان.
وشدد ولايتي خلال لقائه اليوم وفدا فرنسيا يشارك في الاحتفالات بالذكرى الـ39 لانتصار الثورة الإسلامية على ضرورة أن تتوقف أطماع النظام السعودي في اليمن محذرا من مغبة مواصلة هذا النظام لعدوانه.
وجدد ولايتي التأكيد على أن إيران لن تقبل بشطب أو زيادة كلمة واحدة على الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الغربية كما بين أن إيران لا تحتاج إلى إذن من أي دولة بشأن تطوير قدراتها الصاروخية مؤكدا أن عملية التطوير ستتواصل بما يتناسب مع الاحتياجات الدفاعية.
وأشار ولايتي إلى تاريخ العلاقات بين إيران وفرنسا معتبرا أن بعض المواقف المتناقضة والمزدوجة من شأنها أن تؤثر سلبا على الجهود لتقوية العلاقات.
من جهته نوه رئيس الوفد الفرنسي المحلل السياسي جاك هوغارد بدور إيران وتعزيزها الاستقرار في المنطقة مشيرا إلى أن هدفهم ترسيخ العلاقات بين إيران وفرنسا من الناحية السياسية والثقافية والتجارية.
وانتقد أعضاء الوفد المؤلف من وزراء سابقين ونواب في البرلمان الفرنسي ومحللين سياسيين سياسات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بشأن المنطقة وخاصة تجاه سورية ولبنان ومساعدة فرنسا لتنظيمات إرهابية.
ونوه أعضاء الوفد الفرنسي بدور إيران وروسيا في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لافتين إلى أنه لولا جهود هاتين الدولتين لتحول تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم إلى خطر يهدد العالم بأسره.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 11/2/2018)