أعربت المفوضية الأوروبية اليوم عن قلقها إزاء التصعيد العسكري بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية، مشددة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري أمس الأول لاعتداء إسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وأصابت أكثر من طائرة كما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي في ريف دمشق في وقت لاحق وأفشلته.
ونقلت رويترز عن متحدثة باسم المفوضية الأوروبية قولها في إيجاز صحفي دوري.. إن “المفوضية تتابع الوضع عن قرب”، داعية إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس وتجنب التصرفات التي تؤدي إلى تصعيد الوضع.
وجاء الاعتداء الإسرائيلي الجديد استمرارا للنهج العدواني الخطير المتمثل بدعم التنظيمات الارهابية لإطالة أمد الازمة في سورية.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الاربعاء الماضي أن استمرار العدو الإسرائيلي بانتهاكاته الصارخة لقرار مجلس الامن رقم 350 لعام 1974 المتعلق بفصل القوات ولقرارات مجلس الأمن والصكوك الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب يستلزم وضع حد للدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه الإدارة الأمريكية والحصانة التي توفرها له من المساءلة والتي تمكنه من الاستمرار في ممارسة إرهاب الدولة وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
(المصدر: وكالة سانا للانباء، بتاريخ 11/2/2018)