أعلن وزير العدل الروماني السيد تودوريل توادير بأنه سيعود من اليابان قبل نهاية زيارته الرسمية إلى هناك وسيشارك يوم الخميس القادم 15/2/2017 في اجتماع الحكومة الرومانية وذلك بعد أن طلبت منه رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا العودة المبكرة في إطار أحدث المعلومات المتعلقة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأضاف الوزير توادير بأنه لم يستلم أي دعوة من الرئيس كلاوس يوهانيس لزيارته في قصر كوتروتشين في سياق الفضائح الاخيرة التي نشرت في الصحافة الرومانية.
وجاء طلب رئيسة الوزراء بعودة الوزير المبكرة في سياق ما نشرته محطة (أنتينا 3- Antena 3) لتسجيلات تعرض السيد فلاد كوسما نائب سابق في مجلس النواب الروماني يقول بأن وكلاء نيابة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (DNA) – فرع مدينة بلويشت طلبوا منه تزوير بعض الدلائل لفبركة ملفات قضائية باسم بعض السياسيين ورجال الأعمال الرومان من بينهم سيباستيان غايتسا عضو سابق في اللجنة البرلمانية لمراقبة عمل جهاز الاستخبارات الرومانية وفيكتور بونتا رئيس الوزراء الأسبق.
كما اتهمت أيضاً وكيلة النيابة ميهايلا يورغا بأن السيدة لاورا كودروتسا كوفيشي تفبرك الملفات القضائية لأهداف سياسية.
كما صرح السيد سيباستيان غايتسا في البنامج نفسه (ولأول مرة بعد هروبه من رومانيا) بأن السيدة لاورا كوفيشي قد زارته في منزله.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (DNA) بعد نشر البرنامج بأن السيد فلاد كوزما قد قدم للتلفزيون لقطات من التسجيلات وأنه يريد تشويه صورة المؤسسة ونشرت بدورها أجزاء من حديث مسجل في قضية ابتزاز لتعرض للرأي العام ما هي الضغوطات التي تعارضها المؤسسة خلال عملها.
ولكن حتى الآن لم توضح الهيئة إذا كانت اللقطات المسجلة من قبل السيد كوسما صحيحة أم لا وإذا كانت إدارة المؤسسة تعلم بكل ما عرض في تسجيل السيد كوسما والصفقات التي كان يتحدث عنها مع وكلاء نيابة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الرومانية.
(المصدر: موقع وكالتي آجر بريس وميديافاكس للانباء، تاريخ 12/1/2018)