ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأزمة في سورية وذلك بعد يوم واحد من اعتماد الأمم المتحدة قراراً يدعو لإقامة هدنة 30لمدة يوماً في منطقة الغوطة، وفقاً لتقارير وكالة تاس.
وقال بيان صادر عن الكرملين إن القادة الذين تحدثوا عن طريق الهاتف أكدوا على اهمية التعاون لتنفيذ وقف اطلاق النار الذى طلبته الامم المتحدة.
وأضاف البيان إن “الأطراف تحدثت عن المشكلة في سوريا في اطار الوضع في الغوطة الشرقية والحصول على المساعدات الانسانية في هذه المنطقة ولكن في سوريا ايضاً”.
وقال البيان إن الأطراف أكدت على أن بذل الجهود المشتركة ساعد على تأييد واعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2401 في 24 شباط 2018. وأشارت الأطراف إلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن.
وأفاد البيان أن بوتين أبلغ الجانبين خلال الاتصال بالخطوات العملية التي يتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم خدمات طبية للسوريين المتضررين، والتشديد على أن وقف أعمال القتال لا يشمل العمليات ضد الجماعات الإرهابية.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 25/2/2018)