قال الرئيس إيغور دودون أن الانتخابات المحلية الجديدة في كيشيناو وبالتس يجب أن تتم وفقاً للقانون في 20 أيار، وحجة عدم وجود موارد مالية لا معنى لها. وأضاف رئيس الدولة انه اذا تم توفير المال فان الحل الامثل سيكون “تنظيم الانتخابات المحلية فى 20 أيار المقبل والانتخابات البرلمانية المبكرة”.
كتب ايغور دودون على صفحته على الفيسبوك : “ينبغي إجراء الانتخابات المحلية في كيشيناو وبالتس، والمجتمعات الأخرى بما يتفق تماماً مع التشريعات الوطنية المعمول بها، وستعقد يوم 20 أيار العام الجاري وأية محاولة لتأجيلها، أو أخطر من ذلك، عدم إجراء تلك الانتخابات – هو أمر مدان. وحجة – نقص الموارد المالية المخطط هو جزئيا يفتقد إلى المعنى ، ويناقض من جهة أخرى، بشكل فاضح، كل المبادئ الديمقراطية والمعايير والمبادئ التي يجب أن تحترمها جمهورية مولدوفا كدولة بعلاقتها مع جميع المؤسسات الدولية “.
ومع ذلك، إذا كانت الأكثرية النيابية تريد توفير المال على حساب تنظيم وإجراء الانتخابات فإن ” أفضل حل في هذا الصدد، هو تنظيم الانتخابات المحلية في 20 أيار، مع اجراء انتخابات برلمانية مبكرة. “
وأضاف الرئيس أن هذا سيوفر عشرات الملايين من الليات، مع الحفاظ على جميع مبادئ سيادة القانون والديمقراطية في روح ونص القانون.
وأدلى إيغور دودون ببيانات في هذا الصدد نتيجة لقائه مع زينيدا غريسيانيي الحزب الاشتراكي في جمهورية مولدوفا، حول مواضيع تتصل بالقضايا المتعلقة بمشروع توقيت جلسة البرلمان الاجتماعية والسياسية لفترتي الربيع والصيف ومشاريع القوانين التي سيتم تقديمها بهدف اعتمادها، وأولويات حزب الاشتراكيين على المستوى التشريعي. ولم يحدد دودون ما إذا كان سيدعو إلى مناقشة هذه القضايا وغيرها مع الأحزاب السياسية البرلمانية أو خارج البرلمان.
(المصدر: موقع الانديبنديت بتاريخ 05/3/2018)