عرض دان بارنا رئيس حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” USR خلال مؤتمرٍ صحفي عقده يوم الخميس نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته “إيماس” IMAS والذي أظهر أن “الحزب الوطني الليبرالي” PNL حصل على 29.4٪ مقابل حصول “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” PSD على 28.6٪، وأن نسبة حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” ارتفعت إلى 11.2٪ ليتبعه “تحالف الليبراليين والديمقراطيين” ALDE بـ 10٪ تقريباً. وقال السيد بارنا أن نتائج هذا الاستطلاع أظهرت أن “ليفيو دراغنيا و”حزب الاتحاد الاشتراكي” PSD هما الخاسران الأكبران”
وأضاف السيد بارنا أن “حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” USR تعاقد مع نظامIMAS ROMnibus إيماس رومنيباص لإجراء استطلاعات رأي وتحليلات اجتماعية شهرية، ولذلك يمكننا الآن إخباركم بالنتائج التي تمّ تسجيلها في شهر شباط، وهي أيضاً منشورة بشكل مفصّل على موقع حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” . ولكن هناك العديد من الاستنتاجات المهمة، فبعد انتظار رومانيا لمدة عام لتنعم بالخير الذي وعد به “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” PSD خلال حملته الانتخابية رأينا الاحتجاجات الشعبية ومحاولة انتهاك العدالة، وبدأت خيبة الأمل الأكيدة تظهر في استطلاعات الرأي فأظهر استطلاع شهر شباط الذي أجرته إيماس انخفاض مؤشر “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” PSD إلى 28.6٪ ، وبلغت نسبة “الحزب الوطني الليبرالي PNL 29.4٪، وحصل حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” USR على 11.2٪.”
وأضاف أن المجتمع الروماني “يضع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المكان الذي يستحقه.”
وأضاف، “وأخيراً بدأنا نشهد أن المجتمع الروماني يضع “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” PSD في المكان الذي يستحقه ، وبدأنا نشهد نمواً ملحوظاً لحزبي المعارضة. استقرت نسبة حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” USR مقارنةً مع النسبة التي حصل عليها في شهر كانون ثاني والتي بلغت 11.4٪. استقرت نسبة “اتحاد أنقذوا رومانيا ” USR في مكان أعلى بثلاث نقاط مئوية من النتيجة التي دخلنا بها البرلمان ، وهذا أمر جيد للغاية لأنه يعني أن كل ما قمنا به في كانون أول بشأن القوانين القضائية وجميع ما عارضناه على مدى 11 أو 12 شهر بدأت نتائجه تنعكس الآن “في فهم المواطنين.”
وشدّد دان بارنا أن نتائج هذا الاستطلاع أظهرت أن “ليفيو دراغنيا و”الحزب الديمقراطي الاشتراكي” PSD هما الخاسران الأكبران”
وختم بالقول “نرى تقدّم حزب المعارضة الآخر، “الحزب الوطني الليبرالي” PNL ، عدة نقاط مئوية، وهذا كله يظهرأن رومانيا بدأت أخيرا تعرف أن ليفيو دراغنيا و “الحزب الاشتراكي الديقمراطي” هما الخاسران الأكبران، وأن المهزلة مع ثلاث حكومات في العام الماضي لا تعِد بتحسن في الفترة القادمة. هذه النتائج تؤكد هذا التصور وهذا الاتجاه. “
واﺳﺗﻧد اﻟﺗﺣﻟﯾل اﻟﻣذﮐور أﻋﻼه إﻟﯽ ﺑﯾﺎﻧﺎت جمعتها إيماس IMAS في شهر كانون الثاني 2018 من عيّنة تمّت دراستها -وهي عينة ممثلة على المستوى الوطني- تشمل 1010 أشخاص ممن هم في سن التصويت وكان هامش الخطأ ±3.1 ٪.
(المصدر: موقع ناين اوكلوك باللغة الانكليزية، بتاريخ 07/3/2018)