قال تيودور ميليشكانو وزير الخارجية في بلويشت يوم السبت أن التصريحات حول اتحاد رومانيا مع جمهورية مولدوفا هي “تعبير عن الرغبة في التقرب”، لكن ليس لها أي قيمة قانونية.
وقال ميليشكانو في مؤتمر صحفي: “من وجهة نظري، فإن التصريحات حول الاتحاد التي اتخذتها عدة البلديات أو قيادات البلديات هي في الواقع تعبير عن الرغبة في أن يكونوا أقرب إلى رومانيا. إلا أنه ليس لديها أي قيمة قانونية، هي مجرد تعبير عن الرغبة التي نتفهمها ونحترمها. كما أن نفس الشيء ينطبق على التصريح السياسي لمجلس براهوفا. فهنا أيضاً شعور قوي بتقوية العلاقات مع جمهورية مولدوفا، وربما تكون براهوفا إحدى المحافظات التي نظمت أنشطة أكثر من غيرها. لذلك هو تعبير عن رغبة في التقرب، من وجهة نظرنا ليس لها قيمة قانونية ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على علاقاتنا مع جمهورية مولدوفا “.
وقال أيضاً إن هناك اختلافاً في الرؤية بين الرئيس إيغور دودون والحكومة والأغلبية البرلمانية في جمهورية مولدوفا: “أعتقد أنه يجب علينا أن نميز بشكل واضح جداً بين موقف الرئيس دودون والإرادة السياسية للحكومة وبرلمان مولدوفا. وأؤكد لكم، (…) وهناك احترام كبير والشكر الجزيل لكل شيء تفعله رومانيا لدعم جمهورية مولدوفا، وهناك اختلاف في الرأي بين الرئيس دودون، الذي هو أكثر اهتماماً بشأن التوجه المولدوفي نحو المنطقة الشرقية، وبين معظم الحكومة والاغلبية البرلمانية التي تدعم فكرة الطريق الأوروبية لجمهورية مولدوفا، وهي فكرة تساهم فيها رومانيا إلى حد كبير “.
وتم التوقيع على بيان لاتحاد رومانيا مع جمهورية مولدوفا الاربعاء 7/3/2018 من قبل إدارة مجلس مقاطعة براهوفا ومستشاري المقاطعة يطالبون فيها برلمانات البلدين بتبني إعلان مشترك حول إعادة توحيد البلاد والشعب الروماني، وأيضاً استصدار مجموعة من القوانين في هذا الصدد.
(المصدر: وكالة الأنباء اجير برس بتاريخ 10/3/2018)