أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه مؤخراً مركز إيماس لاستطلاعات الرأي بناءاً على طلب الحزب الديمقراطي في ملدوفا أن معظم مواطني مولدوفا يعارضون وحدة مولدوفا مع رومانيا، ويعارضون تغيير اسم البلد إلى اللغة الرومانية في الدستور.
وجاء في نتائج الاستطلاع أنه إذا تم إجراء استفتاء الأحد القادم بشأن انضمام مولدوفا إلى رومانيا ، فإن 62٪ من المستطلعين سيصوتون ضدّ هذه الخطوة، بينما سيدعمها 25٪. وفي الوقت ذاته ، امتنع 8% ممن استطلعت آراؤهم عن الإجابة ، في حين قال 3 % أنهم سيمتنعون عن المشاركة في التصويت في حال أجري هكذا تصويت.
وبيّنت الدراسة أيضا أن 63 % من المستطلعين قالوا أنهم ضدّ تغيير لغة اسم البلد إلى اللغة الرومانية في الدستور ، بينما أيّد 34 % الفكرة. ولم يحسم 3 % من المستطلعين أمره بهذا الخصوص أو أنهم لم يرغبوا في الإجابة.
أجري هذا الاستطلاع على عينة من 1099 شخص في الفترة بين 16 شباط – 6 آذار.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أنه في حال أجري استفتاء على جميع أراضي مولدوفا فإنّ ما يقارب 60% من مواطني جمهورية مولدوفا سوف يصوتون ضدّ انضمام الجمهورية إلى حلف الناتو.
وبحسب الاستطلاع فإنه فقط 17% من المستطلعة آرائهم سوف يصوتون لصالح انضمام ملدوفا إلى حلف الناتو، بينما عارض الفكرة 61%.
ومولدوفا بحسب الدستور هي بلد يقف على الحياد أي أنه لا يشارك في التحالفات العسكرية. ومع ذلك تعاونت مولدوفا مع منظمة حلف شمال الأطلسي منذ انضمامها إلى مجلس حلف شمال الأطلسي في عام 1992 والشراكة من أجل السلام في عام 1994 ، وعملت أيضا مع التحالف في إطار خطة عمل الشراكة الفردية ، التي تم اعتمادها عام 2006.
(المصدر: وكالة سبوتنيك بالإنكليزية، 14 آذار 2018 )