أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التحضير لاستفزاز كيميائي في الغوطة هدفه تمهيد الولايات المتحدة للاعتداء على سورية، مشيراً إلى أن وجود القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات يهدد وحدة الأراضي السورية.
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو أمس، أن بعض المسؤولين في الولايات المتحدة يحاولون جعل الوجود الأمريكي في سورية لفترة طويلة بما يهدد وحدة أراضيها ويستخدمون لتحقيق ذلك أساليب مختلفة بما فيها التحضير لعملية استفزازية باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة، مبيناً أنه تم إبلاغ المجتمع الدولي عبر وزارتي الدفاع والخارجية بذلك.
وأضاف لافروف: الولايات المتحدة تهدف من ذلك إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة المدنيين لتبرير استخدامها للقوة بما في ذلك في العاصمة دمشق، لافتاً إلى أن روسيا حذرت الولايات المتحدة أمس الأول عبر كل القنوات من تداعيات اعتدائها على سورية، معبّراً عن أمل بلاده بألا تنفذ واشنطن مخططاتها غير المسؤولة.
ونقلت (سانا) عن لافروف قوله: الولايات المتحدة تعهدت بأنها لن تسعى لنسف وحدة الأراضي السورية وهذا ما سمعناه أكثر من مرة لكن ما يجري حالياً يتنافى مع ما نسمعه وهذا سيخرق كل المواثيق والقوانين والقرارات الدولية ومنها القرار «2254».
(المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 15/03/2018)