اجتمع رئيس الوزراء بافل فيليب بتاريخ 15/3/2018 مع فريق خبراء صندوق النقد الدولي برئاسة بن كيلمانسون، الذي يقوم بزيارة عمل إلى مولدوفا في 15-27 آذار الجاري، وفقاً لإدارة التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة نقلاً عن MOLDPRES.
وقال رئيس الوزراء إنه منذ آخر زيارة قام بها صندوق النقد الدولي، والتي جرت قبل خمسة أشهر، حدثت تطورات إيجابية ذات عدة أبعاد. والأدلة في هذا الصدد هي مؤشرات الاقتصاد الكلي: ففي 9 أشهر من عام 2017، سجل النمو الاقتصادي نسبة 3.8٪، وزادت الصادرات بنسبة 18.6٪، بما في ذلك الصادرات مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 20.5 ٪. وأيضاً، تم تسجيل مساهم جديد في مصرف فيكتوريا، ومستثمر محتمل في المصرف الزراعي الصناعي المولدوفي. كما تم تحديد المستثمر لبناء خط أنابيب الغاز أونغيني -كيشيناو، والذي يساهم في أمن الطاقة للبلاد.
وأضاف بافل فيليب: “كل هذه الأمور لم تكن ممكنة إذا لم يكن لجمهورية مولدوفا برنامج مع صندوق النقد الدولي، وإن وجود الالتزامات تجاه صندوق النقد الدولي ساعدنا على المضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات”.
وقال رئيس الوزراء إنه بنهاية هذه الدورة البرلمانية سيتم إقرار قانون الموازنة للعام المقبل.
وبدوره رحب رئيس فريق صندوق النقد الدولي بن كيلمانسون بالتطورات الإيجابية في الحكومة التي تمت مؤخراً وشجع السلطات على الحفاظ على سرعة اصدار النتائج. وأشار مسؤول صندوق النقد الدولي إلى المناطق الرئيسية التي سيتم تقييمها خلال هذه الزيارة. من بينها، القضايا المالية، وإطار الميزانية على المدى المتوسط ، وميزانية 2018 والتوقعات الاقتصادية الكلية. وسيتم أيضاً عمل مسح للتطورات في القطاعات المالية والمصرفية والطاقة.
وأعرب رئيس الوزراء بافل فيليب عن امتنانه لدعم صندوق النقد الدولي للإصلاحات الاقتصادية والمالية للدولة، وأكد تصميم الحكومة على استكمال تنفيذ أجندة الإصلاح على الرغم من حقيقة أن جمهورية مولدوفا في عام انتخابي.
وتمت الموافقة على برنامج الثلاث سنوات لجمهورية مولدوفا، المدعوم من صندوق النقد الدولي، والذي تمت الموافقة عليه في 7 تشرين الثاني 2016. ويجري تمويله من رصيد إجمالي يبلغ حوالي 187 مليون دولار، وتم بالفعل تخصيص 83 مليون دولار منه.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 15/3/2018)