يظهر تقرير أعدته Economist Intelligence Unit أن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي هما المحركان الرئيسيان لتكلفة المعيشة النسبية المنخفضة وأن بخارست تحتل المرتبة التاسعة من بين 10 مدن رئيسية من حيث أقل تكلفة معيشة تليها نيودلهي. وتم عمل التصنيف تبعاً لأعلى التكاليف، بحيث ينتهي بالمدن الأقل تكلفة.
وتحتل العاصمة السورية دمشق هذا العام المركز الأخير بين أغلى المدن (أصبحت بالتالي الأرخص بين جميع العواصم)، بعد أن تراجعت 14 مركزاً في التصنيف العالمي خلال الأشهر الـ 12 الماضية، ولكن سكان دمشق لا يمكن أن يشعروا بأن المدينة أصبحت أرخص بسبب التضخم في سورية والذي بلغ حوالي 28 ٪ عن عام 2017. وقبل دمشق جاءت كاراكاس عاصمة فنزويلا، التي تراجعت 13 مرتبة لتحتل المكانة 132.
ولاحظ معدو الدراسة أنه: “وفقاً لما أثبتته دمشق وكركاس، فقد أصبح عدد متزايد من المدن أكثر رخصاً بسبب التغيرات السياسية أو الاقتصادية. وتشمل هذه ألما آتا (كازاخستان)، لاغوس (نيجيريا)، بنغالور (الهند)، وكراتشي (باكستان)، الجزائر (الجزائر)، والهند (تشيناي)، بوخارست (رومانيا) ونيودلهي (الهند) “.
وفي الطرف المقابل، في أوروبا الغربية، تبقى المدن خارج منطقة اليورو هي الأغلى إلى حد كبير. مثل زيورخ (المرتبة 2)، أوسلو (5)، جنيف (6) وكوبنهاغن (8) من بين أغلى 10 مدن.
والاستثناء الوحيد هو باريس (2ND)، والتي ظهرت من بين العشرة الأوائل أغلى المدن في عام 2003. والمدن التالية هي هونغ كونغ وأوسلو، التي انضمت إلى غيرها من المدن في أوائل المدن 10 الأعلى تكلفة.
وتمت مقارنة جميع المدن التي تم تحليلها مع متوسط التكلفة في نيويورك، والتي احتوت على مؤشر 100، وجرى ترتيب بوخارست بالرقم 48 من أصل 100.
ووفقاً للمحللين، فإن تكلفة المعيشة في تغير مستمر، وهناك بالفعل بوادر تغييرات تحدث في غضون السنة المقبلة.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 15/03/2018)