طالب سياسيون من حزبي اليسار والخضر الألمانيين الحكومة الألمانية باعتبار العدوان الذي يشنه نظام رجب طيب أردوغان على عفرين انتهاكا للقانون الدولي.
ونقلت صحيفة “فرانكفورتر روند شو” عن زعيمة حزب اليسار في البرلمان الألماني سارة واغنكنت قولها “لا يجوز ان تبقى الحكومة الألمانية مكتوفة الأيدي في وجه الانتهاكات التي ترتكبها تركيا والجيش الإرهابي الحر ضد المدنيين في منطقة عفرين وعليها إصدار إدانة واضحة لعمليات النهب والقتل في عفرين وحظر فوري لعناصر هذه المجموعة الإرهابية من الدخول إلى ألمانيا”.
وتابعت واغنكنت “يجب على الحكومة الألمانية كذلك وقف صادرات الأسلحة إلى تركيا والعمل على إنهاء المساعدات المالية والائتمانية من الاتحاد الأوروبي لها” مشددة على أن أولئك الذين يواصلون تقديم الأسلحة إلى النظام التركي متواطئون في الجرائم الفظيعة التي يرتكبها في سورية.
بدوره قال رئيس حزب الخضر في البرلمان الألماني جيم اوزدمير “إن تركيا تتقدم في عفرين بمساعدة الإرهابيين وتتسبب بمعاناة كبيرة للسكان المدنيين” مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي الذي يرمي إليه نظام أردوغان هو صرف الانتباه عن الفساد في نظامه وزيادة التدهور الاقتصادي والعزلة السياسية الخارجية لتركيا.
وتسبب عدوان النظام التركي المتواصل منذ الـ 20 من كانون الثاني الماضي على منطقة عفرين وسط استمرار الصمت الدولي والمنظمات الإنسانية باستشهاد وجرح أكثر من 1000 مدني وتدمير عشرات القرى والبلدات وتهجير آلاف المدنيين من قراهم وبلداتهم.
(المصدر: سانا بتاريخ 20/03/2018)