تورّطت “كامبردج أناليتيكا”، وهي شركة بريطانية لتحليل البيانات والاتصالات الاستراتيجية، في أكبر فضيحة عالمية في الوقت الحالي، وربما هي متورطة بعمل لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم في رومانيا، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام الدولية.
ووفقاَ لتقرير من NYDailyNews.com فإن المستشار البريطاني روبرت وولف موراي قال لوكالة الأسوشيتدبرس (AP) إن “كامبردج أناليتيكا” تواصلت معه قبل الانتخابات البرلمانية الرومانية في عام 2016 للعمل من أجل الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وكان من المفترض أن يكون موراي جزءًا من فريق مؤلف من شخصين مهمته تقديم المشورة والمساعدة الاستراتيجية لفريق حملة الحزب الديمقراطي الاجتماعي لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ووفقا لوكالة الأسوشيتدبرس فإن المستشار قال إنه رفض العرض، ولذلك فإنه من غير المؤكد ما إذا كانت “كامبريدج أناليتيكا” قد لعبت دوراً في انتخابات كانون الأول / ديسمبر 2016، التي فاز بها الحزب الديمقراطي الاجتماعي بفارقٍ كبيرٍ.
وتمّ تسليط الضوء على كامبريدج أناليتيكا لحصولها واستخدامها بشكلٍ غير مشروع بيانات خاصة لحوالي 50 مليون مستخدم فيسبوك وذلك بهدف إنشاء ملفات شخصية للناخبين، والتي على ما يبدو قاموا باستخدامها للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية ونتائج الاستفتاء الذي أجرته المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي. وأدت هذه الفضيحة إلى انخفاض سعر أسهم الفيسبوك هذا الأسبوع أكثر من 10٪، ودفعت السلطات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى بدء التحقيقات.
(المصدر: رومانيا إنسايدر بالإنكليزية، 21 آذار 2018)