صرح الرئيس الروماني السابق ترايان باسيسكو بتاريخ 24/3/2018، في جمهورية مولدوفا، إن رومانيا يمكنها الآن أن تدعم إعادة التوحيد البلاد، مشيراً إلى أن الشعبين يتحدثان نفس اللغة، ولديهما نفس الثقافة والتاريخ، وأنهما هي لا يجوز أن يكون كيان آخر إلا هذين الشعبين لاخاذ قرار في هذه المسألة .
وقال باسيسكو الذي حضر في ستراشين – جمهورية مولدوفا احتفالاً بمناسبة الذكرى المئوية لاتحاد باسارابيا مع رومانيا: “لقد حان الوقت لإزالة آثار ميثاق ريبينتروب – مولوتوف وإكمال البلد. باسارابيا بالنسبة للشعب الروماني لا تزال الجرح الذي ينزف. لقد حان الوقت لاستعادة كرامتنا وإعادة توحيد البلاد. يقول الكثير إنه صعب. هل هذا صحيح؟؟ ألم يكن ذلك صعباً في عام 1918؟؟ الرومان هم نفس الشعب الذي حقق الوحدة. لا يمكن أن يكون اليوم أصعب مما كان عليه في عام 1918. لا يمكن أن يكون اليوم أصعب مما كانت عليه في العام الذي حققت فيه رومانيا الوحدة مع كل من باسارابيا وترانسيلفانيا. يمكن لرومانيا اليوم دعم إعادة توحيد البلاد.”
وأضاف باسيسكو بأن السياسيين المولدوفيين هم أكبر مشكلة ، واتهمهم بالكذب.
وقال باسيسكو: “الكذبة الاولى أنهم سيقودون البلاد (مولدوفا) إلى الاتحاد الأوروبي. إنها كذبة. وأنا رجل كان لمدة 10 سنوات عضواً في المجلس الأوروبي، حيث يتم اتخاذ القرارات. إن أولوية الاتحاد الأوروبي للأعوام العشرين القادمة التوسع إلى البلقان وليس فوق نهر بروت (أي جمهورية مولدوفا). وهناك كذبة أخرى تُقال في جمهورية مولدوفا وهي: نحن سنأخذ مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي-الآسيوي أو الاتحاد الجمركي أو اتحاد الدول المستقلة. إنها كذبة أخرى. لماذا؟ ما يمكن أن تعمله جمهورية مولدوفا في الاتحاد الأوروبي الآسيوي؟ لا أرى أي شخص آسيوي هنا في مولدوفا. لكن نحن جميعاً نتكلمون نفس اللغة، ولدينا نفس الثقافة ونفس التاريخ، كما لدينا نفس الشخصيات التاريخية مثل شتيفان العظيم، ولها نفس الشاعر ميهاي أمينيسكو، ولدينا نفس الشاعر فييرو، ولدينا نفس دابيجا وبنفس الطريقة لنبني حياتنا. دعونا نأخذ طريقنا وحياتنا بأيدينا. لا تشمعوا من أولئك الذين يقولون (نعم ، يريد هذا الاتحاد الروس، نعم، يريده الأمريكيون، نعم، يريده الفرنسيون. لا، لا. فقط نحن يتوجي علينا أن نريد الاتحاد.”
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 24/03/2018)