صرح الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانس بتاريخ 28 آذار 2018 إنه يناقش مع السفير الأمريكي الحالي في الولايات المتحدة حول تطوير الشراكة بين رومانيا والولايات المتحدة، وليس حول الإبلاغات التي ارسلها جهاز الاستخبارات الروماني SRI للوكالة الوطنية للنزاهة ANI بشأن تضارب مصالحه مع منصب الرئاسة .
لدى سؤاله فيما إذا كان قد توضح له لماذا وصل تبليغ جهاز الاستخبارات الروماني SRI إلى للوكالة الوطنية للنزاهة ANI بنفس يوم الذي سجل ودخل فيه إلى الحزب الوطني اللبرالي PNL ، في حيث التكهنات العامة التي كانت تشير إلى أن جورجيه مايور، رئيس جهاز الاستخبارات SRI آنذاك كان قد احتفظ بهذه التبليغات من أجل لعبة سياسية، قال الرئيس الروماني:
“لقد عبرت مراراً وتكراراً عن نوعية عمل مؤسسة ANI وحول هذا النوع من ما يسمى بالصدفة، ولكن أصبحت رئيساً يُنتظر مني أن أكون فوق أو خارج هذا النوع من القضايا ولا أريد أن أكرر هنا. ليس لدي علم بهذا الشيء، لكن يمكنني أن أخبركم في نفس الوقت بأنني لم أناقش مع السيد مايور بهذه المواضيع. ولا أعتقد أنه من المهم الآن أن نتحدث أنا والسيد مايور بأمور مثلها، نحن نناقش قضايا الشراكة الرومانية الأمريكية وتطوره ، والجزء الاقتصادي فيه. “
هذا وصرح رئيس لجنة مراقبة عمل جهاز الاستخبارات الرومانية السيد كلاوديو موندا بتاريخ 27 آذار 2018 الجهاز قد نقل للجنة بأنه علم في يناير 2013 باحتمال وجود تناقض بين كلاوس يوهانس ومنصب الرئاسة الرومانية.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 28/03/2018)