يعتقد أندريان كاندو رئيس المجلس التشريعي في كيشيناو أن إيغور دودون لن يفوز بالانتخابات الرئاسية إذا جرت الانتخابات اليوم. وفي رأيه فإن دودون أصبح رئيساً بعد موجة من خيبات الأمل، والآن الوضع الاجتماعي السياسي في البلاد أصبح مختلفاً.
وقال أندريان كاندو في مقابلة مع صحيفة اديفارول: ” لو لم تكن الحركة الدعائية، ولو لم يشعر المواطنون بخيبة الأمل من كل ما فعلته الحكومة من أخطاء في عامي 2014 – 2015، لو لم تكن كل هذه الأمور فإن دودون بالتأكيد لم يكن ليفوز في الانتخابات ولربما فازت بها مايا ساندو “.
ووفقاً لكاندو ، “الأمور تتغير حتى في التصورات”، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي في كانون الثاني عام 2016 أظهرت أن 60٪ من المواطنين يودون الاقتراب من روسيا ، والآن قد تظهر الدراسات الاجتماعية أن 60٪ يريدون الاقتراب من الاتحاد الأوروبي. وأضاف “الآن اذا تم انتخاب الرئيس ، فلن يفوز الرئيس دودون. انظر إلى ما يحدث في استطلاعات الرأي مع الاشتراكيين، مع دودون ، حتى مع الحزب الديمقراطي. إن الامور تتغير”.
وقال كاندو: ” بقدر ما نستطيع تحقيق نتائج أفضل، سيكون بإمكاننا بالتأكيد الحفاظ على الحكم المؤيد لأوروبا بعد الانتخابات البرلمانية”.
واعتبر رئيس البرلمان أن سبب فوز إيغور دودون في السباق الرئاسي يعود جزء منه أيضاً لزعيمة حزب العمل والتضامن، مايا ساندو. “لم تعرف كيف تستفيد من الفئة الداعمة وأن تأتي برسالة أكثر تضامناً من التفرقة ، لأنها أعلنت قبل الانتخابات أنها لم تكن بحاجة إلى أصوات الحزب الديمقراطي فقد أساءت إلى أعضاء الحزب الديمقراطي. ومع أنني ذهبت الى صناديق الاقتراع وصوت لصالحها، فإن صديق آخر لي من الموالين لأوربا لم يصوت لها، لم يذهب إلى التصويت، ” كيف، وهي التي صبت لعنتها علي، وجعلتني مجرماً ولصاً، فهل أذهب للتصويت لها؟ إطلاقاً “. لقد كانت رسالة وسلوكاً خاطئاً “.
(المصدر: صحيفة أدرفارول بتاريخ 3/04/2018)