ترحب وزارة الخارجية الرومانية بالاحتفال بتاريخ 1 نيسان 2018، بيوم الحلف شمال الأطلسي (الناتو) في رومانيا.
لا يزال الحلف وبعد 14 عاماً من انضمام رومانيا إلى حلف شمال الأطلسي ورفع العلم الوطني الروماني أمام مقر الناتو، الضامن الرئيسي لأمن ودفاع رومانيا ويبقى رابطاً دائماً لرومانيا مع مجموعة من 28 دولة التي تشترك القيم والالتزام القوي للحرية والديمقراطية. إن الانتماء إلى تضامن التحالف والوحدة التي تنعكس في القرارات الجماعية يشكل أمراً بالغاً للأهمية أيضاً للذكرى المئوية لتأسيس رومانيا الحديثة.
لقد أثبت الناتو قدرة فائقة على التكيف مع التهديدات التي تواجهها الدول الأعضاء للعمل بفعالية وبقوة والسيطرة عليها. وتشكل القمة المقبلة التي ستجري خلال هذا الصيف فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي استمرت لفترة تقرب مدتها من 70 عاماً، حيث حافظت على السلام وخلق الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي. سيقوم خلال هذه القمة رؤساء دول وحكومات الناتو بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ القرارات التي اتخذت في الاجتماعات التي عقدت في المملكة المتحدة في عام 2014 وفي بولندا في عام 2016 وسيقوم بتحديد اتجاهات العمل المستقبلي لتعزيز موقف الردع والدفاع ودور التحالف في الاستقرار الدولي.
وستبقى رومانيا حليفاً مسؤولاً يشارك بنشاط في المناقشات السياسية. وقد أثبتت رومانيا بلأنها ليست أحد المستفيدين من سياسات وقرارات منظمة حلف شمال الأطلسي، بل أيضاً هي مساهم كبير في الحلف، ومزود حقيقي للأمن إلى أوروبا والمحيط الأطلسي وعلى المستوى الدولي. القوات الرومانية موجودة في مسارح العمليات مثل افغانستان ورومانيا وهي تدعم البلدان الشريكة في الجوار الشرقي وغرب البلقان وفي المنطقة الجنوبية وتساهم في تعزيز وجود الحلف في الجوار الشرقي كما تستضيف رومانيا عناصر من نظام الدفاع الصاروخي وهو مشروع ذو أهمية استراتيجية للناتو.
وستواصل رومانيا عملها جنباً إلى جنب مع غيرها من الحلفاء لتعزيز كفاءة حلف شمال الأطلسي وتعزيز القيم والأهداف المشتركة وشعار رومانيا هو “نحن الناتو” – (#WeAreNATO).
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 01/04/2018)