يعتزم الرومانيون تنظيم احتجاج كبير آخر في بوخارست في أيار ضدّ الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (PSD) وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (ALDE)، والذي يقول المنظمون إنه فشل في الوفاء بالوعود التي قطعها خلال الحملة الانتخابية.
وعلى غرار معظم الاحتجاجات في الشوارع التي نظمت في رومانيا منذ أوائل عام 2017 ، يستخدم الرومانيون وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم هذه المظاهرة الجديدة، والتي سميّت “نريد أوروبا وليس الديكتاتورية!” (Vrem Europa، nu dictatura!).
وبحسب صفحة هذا الحدث على الفيسبوك فإنه من المقرر تنظيم هذه الاحتجاجات في 12 أيار في ساحة فكتوريا، أمام مبنى الحكومة.
وجاء على صفحتهم على الفيسبوك “فشل الإئتلاف الحاكم منذ استلامه الحكومة بالوفاء بوعوده التي قطعتها خلال الحملة الانتخابية، وكان لديه أولويتان مختلفتان: إبقاء كبار شخصياتهم الذين يخضعون للتحقيق من قبل المدعين العامين خارج السجن، وإقامة نظام حكم في رومانيا يتم فيه سحق القانون والديمقراطية من قبل قوة المؤسسات السياسية. تؤثر ممارسات الإئتلاف الحاكم على إخراج رومانيا من المعايير الأوروبية والديمقراطية وإلقائها في عصبة الأنظمة الاستبدادية التي تأتي فيها مصالح أولئك الذين يستطيعون الوصول إلى الأزرار السياسية أولاً، ويُحرَم المجتمع من “إمكانية معاقبة انحرافاتها” .
كما يُدرج المنظمون بعض ممارسات الإئتلاف الحاكم “المعادية للديمقراطية” مثل محاولاتهم المتكررة لتغيير قوانين العدالة والقانون الجنائي، ومحاولاتهم لتغيير قيادة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام. وعملهم على تقديم مشاريع قوانين مثل قانون التشهير، والذي “يهدف إلى إلغاء حرية الكلام”.
(المصدر: رومانيا إنسايدر بالإنكليزية، 10 نيسان 2018)