قال فاسيلي نيبينزيا السفير الروسي لدى الامم المتحدة إن الأولوية هي لتجنب الصراع، لأنه لا يمكن استبعاد احتمال حرب بين روسيا والولايات المتحدة، وطالب إدارة دونالد ترامب بألا تشن أي هجوم على سورية.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الموافقة على مشروع قرار يتعلق بالهجمات الكيماوية في سورية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، توجه فاسيلي نيبينزيا بالحديث مباشرة إلى السفيرة الأميركية نيكي هالي: “إن التهديدات التي تلفظ ضد سورية يجب أن تجعلنا جميعاً قلقين جداً، جميعنا لأنه من المحتمل أننا نقف على حافة بعض الأحداث الحزينة والخطيرة، وأطلب منكم مرة أخرى واتوسل إليكم ألا تطبقوا الخطط التي تجهزونها حالياً لسورية.
بعد اجتماع الامم المتحدة، قال السفير الروسي للصحفيين، وفقاً لوكالة الأنباء اليومية لوفيجارو ولرويترز: “الأولوية العاجلة هي لتجنب خطر اندلاع حرب.”
وقال الدبلوماسي الروسي رداً على سؤال إذا كان يشير إلى خطر نشوب حرب بين الولايات المتحدة وروسيا: “لسوء الحظ، لا يمكننا استبعاد أي احتمال، لأني رأيت الرسائل القادمة من واشنطن، هي في غاية الاستنفار”.
ونوّه فاسيلي نيبينزيا إلى أن “الأميركيبن يعرفون أننا في سورية، وأود أن توجد مناقشات من خلال قنوات محددة لتجنب التطورات الخطيرة. خطر تصعيد الأزمة أكبر من مساحة سورية لأن جيشنا هناك … لذا فإن الوضع خطير للغاية”.
وحذرت إدارة فلاديمير بوتين واشنطن من شن أي هجوم على سورية. وهدد مسؤولون عسكريون في موسكو بأن الجيش الروسي سيسقط الصواريخ التي تطلقها الولايات المتحدة ويهاجم أنظمة الإطلاق. وقد أوصت روسيا الولايات المتحدة بمهاجمة الإرهابيين ، وليس الحكومات الشرعية. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء “يجب أن تستهدف الصواريخ الذكية الإرهابيين وليس إدارة شرعية تقاتل لسنوات ضد الإرهاب”.
وقد تم إرسال المدمرة دونالد كوك التابعة للبحرية الأمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل سورية. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب القوات البحرية الأمريكية، سيتم أيضاً ارسال حاملة الطائرات هاري س. ترومان إلى سورية ، برفقة المجموعة البحرية المختصة.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 12/04/2018)