قال وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان صحفي مشترك مع نظيره الروماني تيودور ميليشكانو في بوخارست يوم الخميس أنه يمكن لرومانيا أن تعتمد على دعم فرنسا لإنجاح رئاستها الأولى لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وبحث ميليشكانو الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا وفرنسا، بالإضافة إلى خارطة الطريق لتحقيقها، وهي شراكة “ساهمت بشكل كبير في تعميق العلاقات الثنائية”.
وقال ميليشكانو “ناقشنا خطة مشتركة لتحديث خارطة الطريق التي يمكن توقيعها نهاية هذا العام.”
وأشار في الوقت ذاته إلى احتمال قبول رومانيا في منطقة شنغن.
وقال ميليشكانو “كررتُ طلب الدعم من فرنسا لاتخاذ قرار في أقرب وقت ممكن فيما يتعلق بقبول رومانيا في منطقة شنغن.”
من جانبه ، أكد لو دريان على الصلة القوية بين رومانيا وفرنسا “في لحظة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، في سياق استعداد رومانيا لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لأول مرة. “
وصرّح المسؤول الفرنسي أن “تجديد الشراكة الاستراتيجية وخارطة الطريق سيعكسان نوعية علاقتنا. أريد أن أركّز بشكل خاص، في هذا الإطار، على البعد الموالي لأوروبا في حوارنا، على التعاون في مجال الدفاع، وعلى تطوير التبادل الاقتصادي.”
وأشار جان إيف لو دريان إلى أن فرنسا “متواجدة بقوة في الاقتصاد الروماني بفضل الشركات الكبيرة في قطاع السيارات والملاحة الجوية”.
وأكد لودريان “أنه يمكن لرومانيا أن تعتمد على دعم فرنسا لإنجاح رئاستها الأولى لمجلس الاتحاد الأوروبي”
كما قال أنه ناقش مع نظيره الروماني الوضع الحالي في سوريا، وكذلك القمة التي ستعقد في صوفيا في شهر أيار، وهو حدث يركز على خطط توسيع الاتحاد الأوروبي إلى غرب البلقان.
(المصدر: آجربريس بالإنكليزية، 12 نيسان 2018)