بتاريخ 28 نيسان 2018، مرت أربع سنوات منذ أن تم تحرير نظام التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي. وحالياً أصبح 2.114.321 من مواطني مولدوفا قادرين على السفر بدون تأشيرات، من أصحاب جوازات السفر الالكترونية، منهم 148.258 مواطناً من منطقة ترانسنيستريا، وفقاً لمولدبرس.
ووفر نظام المرور بدون تأشيرة، من خلال حرية الحركة إمكانيات جديدة للاتصالات بين رجال الأعمال، وللمشاركة في دورات تدريبية لمدة قصيرة، ولزيارة الأقارب والأصدقاء، بما فيهم من هم في الخارج، الأمر الذي شكل تعزيزاً حقيقياً للاتصالات بين البشر.
وكانت جمهورية مولدوفا أول دولة في الشراكة الشرقية تحصل على نظام التأشيرة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. وخلال هذه السنوات الأربع، شاركت السلطات المولدوفية مع البلدان المهتمة في إطار الشراكة الشرقية بالخبرة المتراكمة والممارسات الجيدة التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف.
وتميز تطبيق نظام التأشيرة الحرة مع الاتحاد الأوروبي بالزيادة المطردة في عدد المواطنين الذين استفادوا من هذه التسهيلات. وهكذا، وبحلول نهاية السنة الأولى من التطبيق، سافر إلى منطقة شنغن 241.415 مواطناً من مواطني جمهورية مولدوفا الذين يحملون جوازات السفر البيومترية. وبنهاية السنة الثانية كان عددهم 577.058 مواطناً، وبنهاية السنة الثالثة وصل إلى 982.764 مواطناً، وفي نيسان 2018 وصل الرقم الإجمالي إلى 1.469.917 مواطناً.
وفي الوقت نفسه، ووفقا للوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (فرونتكس)، كانت نسبة رفض دخول مواطني جمهورية مولدوفا فقط 0.3٪، وبلغت نسبة حالات الإقامة بصورة غير قانونية 0.5٪ فقط من إجمالي الأشخاص المولدوفيين المتواجدين في الاتحاد الأوروبي، وعلى مدى العامين الماضيين كان هناك اتجاه صعودي طفيف. وهكذا، كان للمواطنين المولدوفيين ولا يزال لديهم موقف مسؤول تجاه حرية الحركة في الفضاء الأوروبي.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 28/04/2018)