استبعد رئيس الوزراء بول فيليب إعادة توحيد بلاده مع رومانيا، على الرغم من تضاعف الدعوات إلى الاتحاد معها، ولكنه قال إن البلدين سوف يكونان “معاً” في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للغارديان في طبعتها على الانترنت ليوم الجمعة 11/5/2018.
وقال بافل فيليب في مقابلة مع الصحيفة البريطانية تمت بمناسبة زيارته لبروكسل إن مكان جمهورية مولدوفا هو أن تكون ذات سيادة مستقلة عن رومانيا.
وقال فيليب لصحيفة الغارديان: “لقد تم التحدث كثيراً عن التوحيد، والهوية، واللغة، وأنا أريد أن ننظر إلى التنمية الملموسة للبلاد”.
وأضاف “يجب ترك كل هذه القضايا العاطفية لأوقات أفضل”، مؤكداً أن تكون جمهورية مولدوفا “مشتركة” مع رومانيا في الاتحاد الأوروبي.
وأشار فيليب “في نهاية فترة ولايتي، سوف نرى أن الطريق إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون موضع تساؤل، وإنما طريق لا رجعة فيه”.
والوضع تجاه إعادة توحيد البلدين منقسم لدى معظم مواطني جمهورية مولدوفا، على الرغم من أن 32٪ منهم يؤيدون الوحدة مع رومانيا، وفقاً لدراسة حديثة، وتعليق الصحيفة البريطانية.
وقال بافل فيليب إن العلاقات مع رومانيا وصلت إلى “مستوى لم يسبق له مثيل”، لكنه لفت الانتباه إلى التدخلات الخارجية.
وقال “هناك دول تحفز هذا الشعور (الوطني) وأخرى تغذي الانقسام” مشيراً الى روسيا ورومانيا. وأضاف “لا نريد التورط في هذه اللعبة”.
وقام بافل فيليب بزيارة إلى بروكسل لمناقشة اتفاقية الشراكة التي وقعتها جمهورية مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014.
(المصدر: وكالة الانباء مولد برس بتاريخ 11/5/2018)