على الرغم من العديد من التحديات التي تواجه سيادة واستقلال ووحدة الأراضي، التي تعرضت لها جمهورية مولدوفا لمدة 27 عاماً، استطاعت مقاومة الضغوط ومواصلة مسيرة التنمية الديمقراطية. توصل إلى هذه النتيجة أعضاء اللجنة البرلمانية في مجلس العموم الكندي للسياسة الخارجية والتنمية الدولية، بعد اجتماعهم مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية التكامل تيودور اوليانوفيسكي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى كندا 10-13 حزيران 2018، نقلا عن مولدبرس.
وتحدث وزير اوليانوفيسكي أثناء الحوار مع البرلمانيين الكنديين، حول الوضع في مولدوفا، والإصلاحات من قبل الحكومة، والتقدم في تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، فضلا عن التحديات الراهنة للأمن الوطني.
وقال رئيس الدبلوماسية المولدوفية: “هذه التحديات ترتدي طابعاً إقليمياً، الامر الذي يملي علينا تضافر جهود الدول في المنطقة للرد بشكل أكثر فعالية على المخاطر التي يتعرضوا لها”. وفي هذا السياق، بعث الوزير اوليانوفيسكي رسالة شكر وتقدير من حكومة جمهورية مولدوفا إلى السلطات في أوتاوا للدعم الثابت والمتسق من قبل كندا في تسوية نزاع ترانسنيستريا وسلامة ووحدة الأراضي الإقليمية لمولدوفا.
وعلى ضوء المعلومات المقدمة من قبل الوزير تيودور اوليانوفيسكي قدر أعضاء اللجنة التزام مولدوفا بالإبقاء على مسار الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية ورحبوا بالتقدم المحرز في مواءمة القواعد مع المعايير الغربية.
كما عبر أعضاء البرلمان الكنديين عن تقديرهم للتوقيع على اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات والإعلان المشترك حول التجارة بما في ذلك الاستثمار التدريجي، وتسليط الضوء على انفتاح كندا لدعم جهود الحكومة الموالية لأوروبا في كيشيناو وفي تعزيز المؤسسات الديمقراطية في مولدوفا وتأمين مسار الإصلاحات دون انقطاع.
(المصدر: موقع مولد برس بتاريخ 13/6/2018)