أجرى وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 13 حزيران 2018، مشاورات مع نظيره من جمهورية فنلندا السيد تيمو سويني، خلال زيارته إلى بخارست.
وتأتي هذه الزيارة كجزء من الاتجاه الديناميكي للحوار الثنائي بين البلدين في هذا العام، وتؤكد على العلاقات الدبلوماسية التصاعدية، بما في ذلك في سياق الرئاستين الفنلندية والرومانية لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال عام 2019.
ونوقش خلال المحادثات، بالإضافة إلى الحوار السياسي، الوضع الاقتصادي للعلاقات بين البلدين، حيث لا يزال لديها امكانات كبيرة للتعاون يتوجب استغلالها. وتم الإعراب عن استعداد البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي عن طريق تحديد فرص جديدة في مجال زيادة التجارة والاستثمارات المتبادلة في البلدين.
وتم أيضاً تبادل وجهات النظر حول التعاون في مجال التعليم، مع التعبير عن رغبة الجانبين في إجراء دراسة معمقة للعناصر الأساسية التي تحدد النموذج الفنلندي للتعليم، والتي أصبحت معياراً دولياً.
أما فيما يتعلق بالأجندة الأوروبية، تم تسليط الضوء على الدور الهام الذي ستلعبه رومانيا وكذلك فنلندا إلى جانب كرواتيا، خلال رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي ضمن نفس الثلاثية. وتمت مراجعة المواضيع الرئيسية التي ستدرج على جدول الأعمال المشترك، مثل: الإطار المالي متعدد السنوات، وأثار Brexit والبرنامج العسكري للاتحاد الأوروبي بيسكو. وأكد المسؤول الروماني في هذا السياق على الأهمية التي ستوليها رومانيا لعملية التوسيع في غرب البلقان ومواصلة دعم الاتحاد الأوروبي للشراكة الشرقية والمسار الاوروبي لجمهورية مولدوفا.
كما شكلت المحادثات فرصة لتبادل وجهات النظر حول المواضيع الرئيسية المندرجة في جدول الأعمال الإقليمي والدولي. ورحب الوزير الروماني بالنهج المتماثل للبلدين في مجال الدفاع والأمن في البحر الأسود، والبلطيق وهي عناصر أساسية لبناء أمن البلدين. كما أشارت المحادثات إلى المخاطر والتهديدات الحالية، واتفق المسؤولان على أهمية مواجهة التهديدات الهجينة.
وأعلن الوزير تيودور ميليشكانو نية رومانيا بأن تصبح دولة مشاركةً في مركز التميز لمواجهة التهديدات الهجينة، ومقرها في هلسنكي.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 13/06/2018)