شارك وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو بتاريخ 16/6/2018 في الجلسة الختامية للمنتدى الأمني للبحر الأسود والبلقان، الذي عقد في الفترة 14 – 16 حزيران 2018 في مدينة كونستانتسا الرومانية.
تم تنظيم المنتدى من قبل “مركز الاستراتيجية الجديدة”، بالشراكة مع جامعة أوفيديوس في كونستانتسا ومع بلدية مدينة كونستانتسا وبدعم قسم الدبلوماسية العامة في حلف الناتو.
أجمع المؤتمر مسؤولين رفيعي المستوى من المؤسسات المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمنية، والأكاديميين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني الروماني، والمجتمع الأوروبي الأطلسي، وجوار الاتحاد الأوروبي وجوار حلف شمال الأطلسي. كما حضر أيضاً مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وشارك في المناقشات أكثر من 70 خبيراً في المجالات التي تناولها المؤتمر، وهم قادمون من 17 دولة. وركزت المناقشات على تحليل التطورات الأمنية سواء بالمعنى التقليدي أو ضمن منهج شامل يشمل أمن الطاقة والأمن السيبراني وإدارة التهديدات الهجينة والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وتناول وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليشكانو خلال مداخلته موضوع الاستنتاجات التي توصل إليها المؤتمر، والتطورات الأخيرة في الخطة الإقليمية الشاملة مع التركيز على الإجابات الممكنة لقضايا الأمن والتنمية الاقتصادية في الجوارين الاثنين لرومانيا. وأكد رئيس الدبلوماسية الرومانية على أن الأمن يعني الاستقرار والسلام والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإنشاء مؤسسات فعالة ومرنة وشركات التي تتميز بالتماسك والابتكار. وقال الوزير تيودور ميليشكانو إنه “عندما نتحدث عن أمن البحر الأسود ومنطقة البلقان يبقى حلف الناتو بالنسبة لرومانيا حجر الزاوية في أي عمل بهذا المجال”. وشدد وزير الخارجية في هذا السياق على أهمية الحفاظ على وحدة التحالف والعلاقة عبر الأطلسي، مذكراً بأن الكلمات-المفتاح خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في بروكسل هي: التكيف والتماسك والتعزيز.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الرومانية أيضاً “الدور الأساسي” للاتحاد الأوروبي في منطقة البلقان، من خلال عمليات الاندماج الأوروبي وفي الجوار الشرقي، والالتزام الاستقرار والإصلاحات والنمو، كما ينبع عن الشراكة الشرقية.
(المصدر: موقع وزارة الخارجية الرومانية mae.ro ، بتاريخ 16/06/2018)