برزت في الأيام القليلة الماضية، تكهنات عامة بشأن الضغوط التي تمارس ضد قاض ٍ في المحكمة الدستورية عقب مناقشة جرت بين السيدة إلينا -سيمينا تاناسيسكو والسيد بيتر لازرويو. وتعيد الإدارة الرئاسية التأكيد على عدم وجود ضغوط، والاتهامات الموجهة في هذا الصدد غير صحيحة على الإطلاق.
ومع ذلك، وبالنظر إلى أنه من غير المقبول أن يثار على مستوى الرأي العام أي اشتباه في إمكانية محاولة التدخل في نشاط المحكمة الدستورية، وذلك لعدم المساس بمؤسسة رئيس رومانيا، قدمت السيدة إلينا -سيمينا تاناسيسكو اليوم، في 20 حزيران من هذا العام. للرئيس كلاوس يوهانس استقالتها من منصب المستشار الرئاسي.
(المصدر: موقع الرئاسة الرومانية بتاريخ 20/6/2018)