أعلن الحزب الديمقراطي الليبرالي في مولدوفا بأنه يخالف القرار ببطلان الانتخابات لرئاسة بلدية كيشيناو، الذي صدر عن محكمة مركز العاصمة وحذر الرأي العام المولدوفي والدولي من أن دولة مولدوفا تواجه أكبر أزمة سياسية منذ تاريخ استقلالها.
ووفقا لبيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في مولدوفا، فإنه من خلال قرار بطلان الانتخابات المحلية في العاصمة كيشيناو ” فإن السلطة السياسية المشكلة من تحالف الحزب الديمقراطي المولدوفي والحزب الاشتراكي في جمهورية مولدوفا وحزب الشعب الأوروبي في مولدوفا، دمرت آخر الأوهام حول وظائفية الدولة”. وقال “يحق لنا أن نعترف بأن جمهورية مولدوفا أصبحت أسيرة المصالح الخفية، التي تقوم على إخضاع المصلحة العامة عن طريق هيمنة دائرة ضيقة من الناس”.
والأحرار الديمقراطيون هم مع الرأي القائل بأن قرار إبطال ولاية الرئيس الجديد المنتخب لبلدية كيشيناو، اندريه ناستاسي يوضح بأن التحدي الحقيقي هو الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الخريف المقبل.
“إن الدمار الممنهج والمبرمج لمؤسسات الدولة، الذي تلاه اختلاس تصويت المواطن في جميع الهيئات الانتخابية من خلال الفساد والابتزاز واستخدام العدالة، والاستمرار في تغيير النظام الانتخابي، دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر، بلغت ذروتها في إبطال الانتخابات في كيشيناو يظهر أن الحزب الديمقراطي وحلفائه ليسوا على استعداد للتنازل عن السلطة، بغض النظر عن نتيجة تصويت المواطنين “.
ومع ذلك، يدين الحزب الديمقراطي الليبرالي في مولدوفا “النفاق الوقح لرئيس جمهورية مولدوفا، الضامن لسيادة الشعب”. وأن “مباركة الشعب بمناسبة فوز في بطولة العالم لأمة غريبة عنا، في حين نفى حق دستوري أساسي للمواطن في الاختيار، هو أمر ساخر وصفيق ومهين”، وفقاً لبيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في مولدوفا، في اشارة الى تهنئة إيغور دودون بمناسبة انتصار روسيا في نهائيات كأس العالم ضد مصر 3: 1.
وحث الحزب الديمقراطي الليبرالي في مولدوفا المواطنين على معارضة الاستيلاء على الدولة، بكل الوسائل القانونية، من قبل “مافيا زمرة الحزب الديمقراطي المولدوفي، والحزب الاشتراكي وحزب الشعب الأوروبي في مولدوفا “، وهو” مبرر للمطالبة باستعادة حقنا في الانتخاب والترشيح” حسبما ذكر البيان.
(المصدر: موقع اندبندنت بتاريخ 20/6/2018)