أصدرت المحكمة العليا يوم الخميس حكماً بحق الزعيم الوطني للحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD)، ليفيو دراغنيا، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر لتوظيفه شخصان بوظائف وهمية للعمل مع حماية الطفل DGASPC Teleorman ومديرية الرعاية الاجتماعية، بينما هما يعملان فعلياً لصالح منظمة الحزب الاجتماعي الديمقراطي المحلية. هذا الحكم غير نهائي.
يضافُ هذا الحكم (على دراغنيا) بالسجن لثلاثة سنوات وستة أشهر بسبب التحريض على إساءة استخدام السلطة إلى حكمٍ آخر صدر بحقه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بسبب مشاركته في استفتاء عام 2012 لعزل الرئيس ترايان باسيسكو، والذي ألغته المحكمة.
وتمّ اتخاذ هذا القرار من قبل لجنة من ثلاثة قضاة، صوّت قاضيان منها لصالح القرار بينما صوّت القاضي الثالث لصالح البراءة.
وتمت تبرئة دراغنيا من تهمة التحريض على التمثيل الكاذب.
كما قرر قضاة المحكمة العليا إنهاء المحاكمة الجنائية بحق زوجة دراغنيا السابقة بومبونيكا برودانا Bombonica Prodana، التي دفعت قيمة الأضرار.
وقدّم أحد القضاة رأياً منفصلاً بإبراء ذمة المزيد من المتهمين.
* قام المدّعون العامّون، بناءً على قرارٍ ذاتي، بتسجيل ملاحظة في كانون الأول 2013، تفيد بأن فلوريا آليسو، المديرة التنفيذية لـ Teleorman DGASPC، وبسبب فوائد غير مشروعة سوف تبقي بشكلٍ غير مشروع موظفين إثنين في Teleorman DGASPC وهما أدريانا بوتوروجينو، وأنيسة نيكولينا ستويكا.
ووفقا لأعضاء النيابة العامة، فإن الموظفين المذكورين لن يؤديا أي عمل من الاعمال الموكلة إليهما بموجب عقد العمل مع Teleorman GASPC، ولكنهما في الواقع سيعملان في منظمة تيليورمان للحزب الاجتماعي الديمقراطي.
وبحسب المديرية الوطنية لمكافحة الفساد (DNA) فإن ليفيو دراغنيا، وبسبب إمكانياته كرئيس لمجلس مقاطعة تيليورمان، سينسق ويتحكم بعمل Teleorman DGASPC.
ويقول المدعون العامون أن ليفيو دراغنيا قام بإقناع أنيسة نيكولينا ستويكا للعمل بوظيفة مدفوعة الأجر في Teleorman DGASPC.
وكما تمّ توجيه التهمة أيضاً إلى دراغنيا بأنه، ومن خلال نفوذه كرئيس لمجلس مقاطعة تيليورمان، ساهم في إبقاء أدريانا بوتوروغينو وأنيسة نيكولينا ستويكا في وظائفهما في Teleorman DGASPC.
(المصدر: آجر بريس بالإنكليزية، 21 حزيران 2018)