جدد سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر زاسبكين التأكيد على أن استمرار الولايات المتحدة بدعم الارهابيين في سورية يؤدي الى إطالة أمد الازمة فيها.
وأوضح زاسبكين في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية نشر اليوم أن التنظيمات الإرهابية في سورية تعرضت لهزائم كبيرة لكن مجموعات منها لا تزال موجودة في مناطق انتشار القوات الاميركية وهناك معلومات جديدة تفيد بأن الأميركيين أعادوا الدعم لبعض المجموعات الإرهابية وكذلك لجماعة ما تسمى “الخوذ البيضاء” المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وشدد زاسبكين على أن ايجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية يعني انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي منها مشيراً إلى أن الوجود الأميركي والفرنسي يعد “احتلالا”.
كما أكد زاسبكين أن الجولان أرض سورية محتلة ويجب إعادتها إلى سورية لافتاً إلى أن اعتداءات “اسرائيل” التي تدعم الإرهابيين في سورية تعرقل مكافحة الإرهاب.
ورداً على سؤال حول ما سمي “صفقة القرن” قال: إن “اسرائيل تراهن على الضعف العربي.. صفقة القرن هي استسلام وليست سلاماً.”
وحذر زاسبكين من محاولات القضاء على المنظمات الدولية واستخدامها لمصلحة الأميركيين فقط كما يحدث الآن في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مشيراً إلى محاولات استغلال المنظمة لتلفيق تهم لسورية وروسيا في مسألة السلاح الكيميائي وفي قضية الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني أعرب زاسبكين عن أمله بتشكيل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت “وأن تبدأ بشكل جدي البحث والتواصل مع الحكومة السورية لإعادة المهجرين السوريين إلى بلادهم.”