صرّح الرئيس كلاوس يوهانيس من (مدينة) سيبيو يوم السبت أنه يجب على زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي ليفيو دراغنيا و”بعد الادانة الثانية له الاختفاء تماما من الحياة العامة في رومانيا”.
وقال يوهانيس “لقد عبّرت عن رأيي مراراً حول هذه الأمر، وآمل أن يأخذ دراغنيا بعين الاعتبار ما أنقله له عبر وسائل الإعلام، فأنا ما زلتُ أعتقد أنه يتوجب عليه أن ينسحب من الحياة السياسية، ولذلك، ينبغي على دراغنيا، بعد إدانته الثانية، الاختفاء تماما من الحياة العامة في رومانيا، هذا ما يحدث في أي بلد في العالم، حتى في الدول حديثة العهد بالديمقراطية. وتنطوي أسباب عدم حدوث هذا هنا (في رومانيا) على جانبين -أن دراغنيا لن ينسحب، لن ينسحب، هذا ما يفكر به. وبجميع الأحوال فإن الجزء الذي أرى أنه أكثر خطورة هو أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لا يدرك أنه يتوجب عليهم إرسال دراغنيا إلى منزله. نحن الآن، في الواقع، في مرحلة غير ملائمة وبائسة تماما بسبب تحوّل حزبٍ بأكمله، أكبر حزب في رومانيا، إلى مجموعة ضغط “لوبي” تعمل لصالح المعتدي.”
وكان قد صدر حكم بحق ليفيو دراغنيا من قبل المحكمة الأولى بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر في قضية تلي أورمان DGASPC. وأعلن رئيس مجلس النواب، ليفيو دراغنيا، اليوم الجمعة أنه لن يستقيل من رئاسة مجلس النواب أو رئاسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي PSD.
(المصدر: آجر بريس بالإنكليزية، 23 حزيران 2018)