سويت اليوم أوضاع نحو 1000 شخص في ريف درعا الشمالي الشرقي بينهم عشرات المسلحين وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لحقن الدماء وإعادة من ضل الطريق إلى حضن الوطن.
وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة المحلية في درعا سوت أوضاع 450 شخصا في قرية شعارة بريف درعا الشمالي الشرقي بينهم 250 مسلحاً قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم والباقي من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية.
ولفتت المراسلة إلى تسوية اوضاع 400 شخص في بلدات كريم الجنوبي وايب وجدل والرويسات بينهم 31 مسلحا سلموا انفسهم واسلحتهم و100 من المتخلفين عن الخدمة الالزامية والاحتياطية إضافة إلى تسوية أوضاع نحو 150 شخصا بينهم عدد من المسلحين في قرية الشرائع.
وتحرص الدولة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.
وتحاول المجموعات الإرهابية الممولة من الخارج التأثير في سير المصالحات وعرقلتها عبر استهدافها أعضاء لجان المصالحات حيث اغتالت في الأشهر القليلة الماضية 18 عضوا من مخاتير ورؤساء بلديات ووجهاء لهم دورهم الاجتماعي بين الأهالي في مناطق انتشار الارهابيين في درعا كان آخرها أمس حيث اغتال إرهابيون في داعل عضو لجنة المصالحة في المدينة جمال الشحادات بعد اختطافه لعدة أيام.