موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأزمة في سورية والقضية الفلسطينية ستحتلان المركز الرئيسي في المحادثات المرتقبة يوم غد بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: “إننا من جانبنا نتخذ خطوات مشتركة مع الجانب الأردني لتيسير عملية الحل السياسي في سورية سواء على أساس ثنائي أو من خلال عملية أستانا وكذلك في إطار مركز المراقبة الثلاثي للمنطقة الجنوبية لتخفيف التوتر” مشددة على أن المصلحة المشتركة لروسيا والأردن هي في حل الأزمة في سورية.
ولفتت إلى أنه في المحادثات القادمة بين وزيري خارجية روسيا والأردن “سيتم إيلاء الكثير من الاهتمام لاحتمالات تقدم التسوية في قضية الشرق الأوسط بما في ذلك حول تفاقم الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية والمرتبط بالقرارات الأمريكية احادية الجانب بشأن القدس” مؤكدة دعم روسيا “لحل الدولتين على الأساس القانوني الدولي المعترف به بشكل عام والذي يتضمن القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن محادثات الوزيرين ستتناول أيضا الوضع في العراق في سياق دعم جهود الحكومة العراقية لاستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي كما ستشمل المناقشات القضايا الأكثر إلحاحا في العلاقات الثنائية الروسية الأردنية الحالية حيث من المقرر أن يعقد قبل نهاية هذا العام الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني للبلدين.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأردني موسكو غدا لإجراء مباحثات مع مسؤولين روس.