استدعت وزارة الخارجية الايرانية سفراء كل من فرنسا وبلجيكا والقائم بالأعمال الألمانية لتقديم توضيحات حول اعتقال دبلوماسي ايراني في ألمانيا في إطار التحقيقات الإرهابية.
وقالت بهرام قاسمي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة فارس شبه الرسمية: ” نقل نائب وزير الخارجية الايراني احتجاجات قوية من الجمهورية الإسلامية تجاه إلقاء القبض على دبلوماسي إيراني، مؤكداً أنه في ظل اتفاقية فيينا بشأن الحصانة الدبلوماسية، يجب أن يتم الافراج عن المسؤول الإيراني فوراً ودون قيد أو شرط”.
وقد ندد المسؤول الايراني بمؤامرة من شأنها أن تهدف إلى تدهور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران، وخاصة في سياق تواجد الرئيس الايراني حسن روحاني، في أوروبا للمفاوضات من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وقد أحبطت السلطات البلجيكية هجوماً إرهابياً استهدف اجتماعاً سياسياً في فرنسا حضره عشرات الآلاف من الناس، وكثير من المشتبه بهم من بينهم دبلوماسي ايراني تم إلقاء القبض عليه، وفقاً لمحطة RTBF.
وألقي القبض على اثنين من الايرانيين من قبل السلطات البلجيكية في بلدة ويليويه سانت بيتر.
وتم العثور في سيارة المشتبه بهما على مواد لصنع قنبلة. وأعلن المدعي العام الاتحادي البلجيكي يوم الاثنين أنه “وخلال التحقيق، تم اعتقال أمير س.، مواليد 26 نيسان 1980، وزوجته نسيمة ام، مواليد في 20 أيلول 1984، وهما مواطنان بلجيكيان من أصل إيراني، بتهمة محاولة القتل الإرهابي”. وتم القبض على شريك لهما في فرنسا.
كما تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا بتهمة التورط في المؤامرة الإرهابية. والدبلوماسي الإيراني المعتقل في ألمانيا يعمل في السفارة الإيرانية في النمسا.
واستهدف الاغتيال مؤتمراً لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية، وفقاً لمصادر نقل عنها موقع Ynetnews.com. وأعلن ممثلو الادعاء البلجيكيين أن “حوالي 25 ألف شخص كانوا حاضرين في هذا المؤتمر” الذي عقد في 30 حزيران في ضواحي باريس. وكان رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاجتماع الذي استهدفه المخطط الإرهابي.
(المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس بتاريخ 4/7/2018)